المحتوى الرئيسى

تتحبس ولا تتعالج | طبيب يكشف مصير الأم المعتدية على ابنها بالضرب

12/13 18:33

بعد أن ظهر فيديو صادم على مواقع التواصل الاجتماعي، لأم تضرب طفلها وتصوره أثناء ضربه، حيث قامت بجعله يجلس على كرسي أمامها ثم بدأت في ضربه وتعذيبه وكأنها تنتقم منه، قال الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن هذه الأم تعاني من الاضطرابات النفسية، حيث إنه لا تجرؤ ام وتصور طفلها بضربه وتعذيبه بهذه الطريقة، إلا وقد تعاني من مشاكل نفسية، وغير متزنة،حيث انها تجردت من مشاعر الأمومة.

وأضاف هاني، ان شخصية هذه الأم قد تجردت من مشاعر الأمومة في جانبين، الاول هي في طريقة التعذيب والتي لا تمت للأمومة بصلة، والأخرى، في عدم التحكم والسيطرة على غضبها مما يجعلها تنشر طريقة تعذيب طفلها وتشهر به وتوثقه على السوشيال الميديا.

وأكد هاني في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، ان الكثير من الأمهات تضرب طفلها، ولكن لا تقوم بنشره عبر مواقع التواصل الإجتماعي و تتفاخر بهذا الأمر، إلا انهن في كثير من الأحيان يشعرن بتأنيب الضمير والذنب في معاقبة أطفالهن بهذه الطريقة.

وأشار هاني، إلى أن هناك قانونا رادعا في التعامل مع مثل هذه الحالات، إلا أنه يجب اللجوء في المقام الأول إلى حل وعلاج هذه المشكلة من جذورها، وذلك عبر تأهيل نفسي وسلوكي وتربوي للأم ، وتعليمها طريقة التعامل مع الأطفال بشكل سليم،وذلك حتى تكون مستعدة لتأدية دورها كأم بالشكل المطلوب منها.

وأفاد هاني، ان حبس ام الطفل قد يخلق لدينا مشكلة أكبر وهي عدم تربية الام لطفلها، وبالتالي طفل بدون أم وأب مما يتسبب له في مشكلة نفسية، إلا أن التأهيل النفسي للأم، وعلاج قصور الشخصية لديها والاضطرابات النفسية التي تعاني منها يمكن أن يكون حلا أكثر فاعلية لهذه المشكلة، حيث أنه لن يكون هناك من هو احن على الطفل سوى امه.

ومن جانبه، أكد ان العلاج والتأهيل النفسي للأم سوف يساعدها بشكل أكبر على تربية طفلها بشكل سوى ليكون طفلا سويا داخل المجتمع، وطرق السيطرة على غضبها.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل