المحتوى الرئيسى

كتاب الموتى.. وسر استخدام الفراعنة للتعاويذ | 1 | قل ودل 1

11/12 08:00

مرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.

استعادة كلمة المرور الخاصة بك.

كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.

قل ودل - حيث كل محتوى قيم

كتاب الموتى” أو “إنجيل المصريين” أو “الخروج إلى النهار”، كتاب عرفه المصريون القدماء وشكّل رفيقهم في موتهم أثناء رحلتهم إلى الخلود.

تعالوا نتعرف أكثر إلى ما يحتويه هذا الكتاب:

كتاب الموتى هو مجموعة من الوثائق الدينية والنصوص الجنائزية التي كانت تستخدم في مصر القديمة، لتكون دليلا للميت في رحلته للعالم الآخر، اُستخدمت من بداية العصر الحديث للدولة المصرية القديمة (حوالي 1550 قبل الميلاد) إلى حوالي 50 قبل الميلاد.

مصطلح “الكتاب” هو المصطلح الأقرب لوصف هذه المجموعة الواسعة من النصوص التي تتكون من عدد من التعاويذ السحرية تهدف إلى مساعدة رحلة شخص ميت إلى الآخرة. تم تأليف هذه التعاويذ من قبل العديد من الكهنة خلال فترة حوالي 1000 سنة.

عرف المصريون القدماء ما يسمى “كتاب الموتى”، وهو أقدم كتاب يتضمن تعاويذ وإرشادات ظهرت فصوله ابتداءً من عصر الدولة الفرعونية الحديثة حتى سقوط الأسرة الــ 26، ولا تزال نسخة منه محفوظة في المتحف البريطاني.

الكتاب الذي منحه المترجمون الغربيون اسم “كتاب الموتى”، أطلق على نصوصه في البداية اسم “إنجيل المصريين”، إلا أنّ اسمه الأصلي هو “الخروج إلى النهار”، حيث كان لسان الراحل في أرض مصر القديمة يقول في الكتاب: “بالأمس أنجزت حياتي واليوم أعود في النهار”.

“السلام عليك أيها الإله الأعظم إله الحق. لقد جئتك يا إلهي خاضعا لأشهد جلالك، جئتك ياإ متحليا بالحق، متخليا عن الباطل، فلم أظلم أحدا ولم أسلك سبيل الضالين، لم أحنث في يمين ولم تضلني الشهوة فتمتد عيني لزوجة أحد من رحمي ولم تمتد يدي لمال غيري… أنا طاهر، أنا طاهر، أنا طاهر. وما دمت بريئا من الإثم، فاجعلني يا إلهي من الفائزين.”

واحدة من النصوص الجنائزية والوثائق الدينية التي كانت تستخدم في مصر القديمة، وجاءت ضمن «كتاب الموتى» لتكون دليلا للميت في رحلته للعالم الآخر، وتتكون من عدد من التعاويذ السحرية التي ألفها بعض الكهنة خلال فترة اقتربت من الألف سنة، بهدف مساعدة رحلة الميت إلى الآخرة.

ويعد «كتاب الموتى» أقدم كتاب انتهى الينا علمه، دون في عصر بناء الهرم الأكبر، ولا تزال نسخة منه محفوظة في المتحف البريطاني. فيه دعوات للآلهة وأناشيد وصلوات، ثم وصف لما تلاقيه أرواح الموتى في العالم الآخر من الحساب وما يلحقها من عقاب وثواب.

فقد شيدوا المعابد الضخمة إلى جانب المقابر التي لا تقل روعة وفخامة، حيث اعتقدوا بالبعث وبعودة الروح التي كانوا يسمونها في صورتين متقاربتين كا أو با.. كما حرصوا على وضع كل الأشياء الخاصة بالمتوفى من طعام وحلي وكل ما كان يحبه في حياته معه في مقبرته حيث يمكن لروح الميت أن تاكل وتشرب منها عند عودتها إلى الجسم، وقبل سعيها إلى الحياة الأخرى.

احصل على آخر الأخبار والمستجدات مباشرة على جهازك

هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتحسين تجربة المستخدم. نحن نفترض أنك موافق على هذا، لكن يمكنك الرفض إذا أردت. أوافق اقرأ المزيد

مرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل