المحتوى الرئيسى

مسجد السلطان مؤيد.. حكاية سجن تحول إلى مسجد (صور) | المصري اليوم

05/13 02:03

على بُعد دقائق من مسجد الغورى فى منطقة الغورية، تجد أمامك مسجد السلطان مؤيد شيخ، أحد المساجد الأثرية التى تنتمى إلى عصر المماليك، والذى وُصف بأنه فخر مساجد عصر المماليك الجراكسة.

بيوت الله في رمضان (3).. «المؤيد شيخ» المسجد الذي كان في الأصل سجنا

شُيّد فى عهد المماليك الجراكسة.. مسجد المؤيد شيخ.. فخامة العمارة

بدأ تشييد المسجد عام 818هـ/ 1415م، بأمر من السلطان المؤيد أبى النصر سيف الدين شيخ بن عبدالله المحمودى الظاهرى، أحد حكام الدولة المملوكية، وتُوفى المؤيد شيخ فى 8 محرم 824هـ/1421م، وكانت قبة المسجد تحت الإنشاء، والتى صُممت بعد ذلك بطريقة تجعل الصوت له صدى دون استخدام أدوات تكبير الأصوات حتى يستمع الحاضرون والمجاورون للمسجد لصوت الأذان عاليًا بطريقة طبيعية، وانتهى العمل بالمسجد فى رمضان 824هـ/1421م، وكان كثير من ملحقات المسجد لم يُشرع فى بنائها وفق المخطط الذى تم وضعه.

وتعود قصة بناء المسجد إلى أن مكان هذا المسجد كان سجنًا يُعرف باسم «خزانة شمائل»، وقد سُجن فيه المؤيد شيخ بتهمة التآمر على البلاد، وذلك قبل

أن يتولى السلطة، وقد وعد أثناء وجوده بالسجن بأنه إن خرج من هذا السجن سوف يهدمه ويقوم ببناء مسجد ومدرسة بدلًا منه، وقد أوفى بوعده بالفعل، فبعد خروجه من السجن وتولى السلطة شرع فى هدم السجن، وقام بشراء الأملاك المجاورة له، وهدمها، ثم أقام هذا المسجد الذى سُمى

باسمه ومعه المدرسة، وكانا أجمل مسجد ومدرسة فى العصر المملوكى فى ذلك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل