المحتوى الرئيسى

مخاوف في فرنسا من عودة الوباء بعد انتشار حالات كورونا قبل أولمبياد باريس 2024

06/22 13:43

ذكرت صحيفة "لا ديبيش" الفرنسية، ارتفاع الاصابات المرتبطة بالعدوى المشتبه بها المرتبطة بـ(كوفيد-19) بشكل كبير منذ مايو الماضي في فرنسا، وسط مخاوف من عودة الوباء، في ظل تنظيم الانتخابات التشريعية الفرنسية، وتنظيم دورة الألعاب الألولمبية في باريس 2024.

وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى تأكيد رسميا إصابة أكثر من ألف حالة بفيروس كورونا كل أسبوع في فرنسا في يونيو، موضحة أن الفيروس لا يزال ينتشر بنشاط، مدعوما بظهور المتحور الجديد للفيروس.

في منتصف يونيو، سجلت وزارة الصحة الفرنسية، زيادة بنسبة 19% في المتوسط في الإصابات أي تحديداً 1440 حالة، للاشتباه في إصابتهم بكوفيد-19 مقارنة بالأسبوع السابق، حسبما ذكرت صحيفة "الصحة العامة في فرنسا" في آخر نشرة أسبوعية لها.

ويشكل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا وحدهم 47% من الفرنسيين الذين تظهر عليهم علامات الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة.

• زيادة متوقعة

وكان هذا الانتشار الجديد للمرض متوقعا وفقا للخبراء، فمن ناحية، أصبحت تغطية التطعيم أقل، مما يزيد من انخفاض المناعة ضد المتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس.

من جهته، قال أخصائي الأمراض المعدية كزافييه ليسكور عضو لجنة المراقبة وتوقع المخاطر الصحية: "إنه منذ بداية الوباء، تحدث موجات كل أربعة أشهر تقريبًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض مناعة السكان".

بدوره، قال عالم الفيروسات ستيفن فان جوشت إنه "ربما لعب الطقس الربيعي الكئيب أيضًا دورًا في انتشار المرض، الذي لم يتباطأ منذ الشتاء موضحاً أنه نبقى في الداخل أكثر، حيث تنتقل فيروسات الجهاز التنفسي بسهولة أكبر".

وأضاف: "أخيرا، تم تسهيل انتقال العدوى من خلال التجمعات الضخمة في الأماكن المغلقة في الأسابيع الأخيرة، وهكذا، شهدت الحفلات الموسيقية العملاقة التي نظمتها المغنية تايلور سويفت في أنحاء أوروبا في مايو الماضي، ازدهارا جماعيا للإصابة بالعدوى".

وحذرت الصحيفة الفرنسية، من أنه مع الأحداث الكبرى القادمة؛ بطولة أوروبا لكرة القدم، ودورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ولكن أيضًا الرحلات الكبيرة لقضاء العطلات، والانتخابات التشريعية بجولتيها، سيجتمع السكان بالضرورة في مواقع مزدحمة، وبالتالي من المحتمل أن يجعل الفيروس أكثر نشاطًا.

• مياه الصرف الصحي تحت المراقبة الدقيقة

والمؤشر الثاني يجعل من الممكن مراقبة نشاط الفيروس، هو التحليل الميكروبيولوجي لمياه الصرف الصحي في فرنسا، وهي مهمة ينفذها جهاز المراقبة التابع لشبكة مياه الصرف الصحي.

وتضمن الهيئة مراقبة أسبوعية للمخلفات الموجودة في أنابيب المدن الاثنتي عشرة: ديجون، وغرونوبل، وليل، ومرسيليا، ونانسي، وأورليان، وباريس، وباو، ورين، وروان، وتولوز. وكشفت النتائج المنشورة، الخميس الماضي، عن زيادة تركيز الفيروس بشكل خاص في تولوز (اوت جارون) وليسكار (بيرينيه أتلانتيك)، وينتشر(سارس كوفيد-2) أيضًا في باريس ونانت، ولكن بدرجة أقل.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل