تحويل محطة قطار الملك فؤاد بكفرالشيخ الى تحفة معمارية

كشف جمال معماره عظمة تاريخه، ولفت بهاء بنائه الأنظار إلى أثريته، مبنى ملاصق لشريط السكة الحديد في كفر الشيخ، تحول من استراحة ملكية إلى مسكن للزواحف والقوراض، قبل أن تناله يد التجديد والتطوير بالرعاية، فمنحته قُبلة عاد بها إلى الحياة من جديد. 

ذلك المبنى الأثري كان محطة قطار الملك فؤاد في كفر الشيخ المعروفة بمحطة القطار الملكية، والتي تعرضت على مدار سنوات طوال للإهمال، حتى لامست حدود خطر الانهيار، إلى أن مُنح المبنى الملكي «قبلة حياة» ولمسته عصا الدولة السحرية؛ ليتحول بعدها إلى مركز بريد متكامل لخدمة أبناء المنطقة.

كان الهدف من التطوير الحفاظ على ذلك المبنى الأثري أو بالأحرى إنقاذه-  إلا أن روعة التطوير تجاوزت تحويله إلى مركز بريد متكامل الخدمات، ووصل إلى تحويل المنطقة لمزار سياحي، وأصبحت منطقة «منشأة فؤاد» منطقة جذب سكاني، بعد زيادة الخدمات في المنطقة ضمن أعمال التطوير.

تاريخ إنشاء المحطة الملكية في كفرالشيخ

وأنشئت محطة الملك فؤاد أو "المحطة الملكية" في عهد الملك فؤاد الأول عام 1934، وكان ينزل فيها خلال زيارته إلى كفر الشيخ، إلا أن المحطة تعرضت لحالة من الإهمال الشديد على مدار أعوام طويلة، قبل أن تصلها يد التطوير في شهر مايو من العام 2023.

وعلى مدار 7 أشهر امتدت أعمال الترميم والتطوير ورفع كفاءة المحطة الملكية، حتى الانتهاء من عمليات التطوير في بداية شهر ديسمبر من العام الماضي.

المحطة الملكية في كفرالشيخ تتحول إلى مركز خدمات بريدية

تحولت المحطة الملكية إلى مركز خدمات بريدية متكامل، يقدم جميع الخدمات الحكومية والبريدية والمالية المتكاملة، وخدمات مصر الرقمية للمواطنين من أهالي مدينة كفر الشيخ، بالإضافة إلى عدد من القرى التابعة لها بمنطقة شرق كفرالشيخ عاصمة المحافظة.

وتقع المحطة الملكية خلف المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، بمنطقة منشأة فؤاد القبلية بمدينة كفرالشيخ، على شريط السكك الحديدية الواصل بين خط «شربين – قلين»، وكانت تخضع إلى إشراف هيئة الآثار.

استخدام أحدث الأساليب لترميم المحطة الملكية