المحتوى الرئيسى

حكاية مثل «اعمل الخير وارميه البحر».. نصيحة صياد لمصطفى شعبان في المعلم

03/22 19:37

«اعمل الخير وارميه البحر»، كلمات نطق بها «الريس غريب» خلال حديثه مع الفنان مصطفى شعبان «المعلم»، ضمن أحداث الحلقة 11 من مسلسل المعلم، عن أحوال سوق السمك، إذ عبر الأخير عن حزنه الشديد لما وصل إليه الحال، وحكى معاناته من امتناع التجار عن بيع السمك له، قبل أن يفاجئه غريب بأنه سيعطيه السمك الذي تعود به مراكبه، لتسيطر السعادة والفرحة على المعلم، لكن ما حكاية المثل الشعبي؟

المثل الشعبي «اعمل الخير وارميه البحر» يأتي بصيغة المبالغة كتعبير مجازي للحث على عمل الخير، حتى إن كان ضائعا ولا مردود له، إذ يجب على صاحب فعل الخير، ألا يفكر قبل أن يقدم على عمل الخير، ولا يتساءل عما إذا كان سيشكره متلقيه أم لا، إذ أن هذا المثل الشعبي يتردد في عديد من الدول العربية، وفقا لما ورد في كتاب «الأمثال العامية» للكاتب أحمد تيمور باشا.

وترجع قصة هذا المثل الشعبي إلى أنه قديما كان يوجد رجل طيب يحب الخير لجميع الناس، وكان يمتلك قصرا تطل نوافذه على جزيزة بعيدة عن مملكته، وكلما نظر إليها يطرح سؤال ففي ذهنه: «هو الجزيرة ديه فيها ناس، ولو فيها حد هبعت جنودي لمساعدته؟»، وبعدما تأكد من ذلك أرسل بالفعل مساعدات لأهالي هذه الجزيرة.

وفي يوم من الأيام وقع هذا الرجل الطيب في يد رجل آخر شرير، وفي كل مرة ينتصر الرجل الشرير على الطيب، حتى انتهى شره بأن حاصر قصره، وعندما علم أهالي تلك الجزيرة، اجتمعوا سويا، وطلبوا منه أن يرحل بسرعة إلى جزيرة أخرى أكثر أمانا، ووفروا له وسائل الهروب حتى رحل.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل