المحتوى الرئيسى

والد جهاد: بنتي حرقوها وهي صايمة.. المجرمين غلبوا الصهاينة في أفعالهم | أهل مصر

04/28 00:04

قال والد الطالبة جهاد ضحية انتقام عائلة من بنته: 'حرقوا قلبي عليها بنتي ملهاش ذنب عشان تقوم كتيبة إعدام لحرقها داخل المحل.. افعال لم يعملها الصهاينة في الفلسطينين ازاي جالهم قلب لحرق فتاة لا ناقة وله جمل'.

وتابع والد جهاد: بنتي كانت صائمة في هذا اليوم وزوجتي هي اللي بتفتح محل بيع الفراخ وقبل الحادثة بساعة طلبت زوجتي من ابنتي الوقوف في المحل لكي تدخل للمنزل وتقوم بالخبيز العيش وتجهز الفطار لها لأنها صائمة'.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر

الثأر والانتقام من فتاة عمرها 14 عاما

وأضاف والد الطالبة جهاد: منذ النطق بالحكم على 3 افراد من عائلة المتهمين بسبب قيامهم منذ سنه بمشاجرة معنا بسبب لعب الاطفال وتم عمل عاهه لأحد افراد عائلتنا واتلجئنا للقضاء مع اننا عائلة كبيرا رفضنا أخذ بالثار وقولنا ان القانون يجيب حقنا وتم الحكم علي 3افراد من عائلة المتهمين بالحبس لاحدهم مدة 10 سنوات واثنين 3 سنوات وقبلنا حكم القضاء.

وتابع والد الشهيده جهاد بعد الحكم علي3 أشخاص من عائلة المتهمين جاءوا وقاموا بالاعتداء والتكسير علي المحل ومحاولة احراقه وفي هذا الوقت كنت بعمل في محافظة أخري طلبت من زوجتي ابلاغ الشرطة وفعلت وجاء أمين شرطة وعمل معاينة للمحل وقال لزوجتي متخافيش محدش هيقدر يقرب لكم وبلغتني وطلبت من زوجتي عدم فتح المحل.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر صور تسود حالة من الإنهيار اثناء تشييع جنازه

واكمل والد جهاد ضحية الانتقام من أسرتها وبعد عدة أيام زوجتي قالت لي الدنيا هدائت افتح المحل عشان الزبائن عايزين فراخ وأمين شرطة اتعهد لي بعد المساس لي من طرفهم فوافقت علي الفتح في اليوم المشئوم.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر الضحية جهاد

الشهيدة رويت تفاصيل الجريمة قبل وفاتها

وأوضح عم الطالبة جهاد بأنها جهاد حكت لنا قبل ما تتوفي تفاصيل الواقعة واسماء المشاركين في حرقها وانهم كانوا أربع أشخاص قاموا بالقاء زجاجات المولوتوف عليها وإشعال النيران وعندما حاولت الفرار لما النار مسكت في أرجلها قاموا بالقائها داخل المحل وسكب البنزين عليها مرة أخرى حتي اشتعلت النيران في باقي جسدها كله.

وعندما خرجت والنار مشتعله بجسدي وقام أهالي باطفاء النيران قاموا مرة ثانية بالقاء مادة حارقه علي جسمي رائحة الجاز او البنزين.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر الضحية جهاد

طلب جهاد ضحية الانتقام قبل وفاتها

وطالبت الشهيده من والدها وهي داخل مستشفى احمد عرابي بالعبور بأخذ حقها من المتهمين وقالت لو مخدهوش في الدنيا هاخده في الآخرة عند ربنا لا يرد دعوة مظلوم.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر عم الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر

تشيع جنازة ضحية الانتقام والثار من فتاة

شيع الآلاف من أهالي كحك بحري، التابعة لمركز الشواشنة، بمحافظة الفيوم جثمان الطفلة جهاد، ضحية الانتقام على يد 5 أشخاص ينتمون لإحدى العائلات، حيث أقدموا على إضرام النار فيها، داخل محل لبيع الدواجن يمتلكه والدها، انتقامًا من عائلتها على إثر خلافات سابقة.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر

حالة من الحزن تسود قرية كحك

وسادت حالة من الحزن بين الأهالي خلال تشييع جثمان الطفلة الضحية، وسط صرخات وبكاء أسرتها، فيما انهار والدها في البكاء مرددًا: 'ربنا يرحمها ويصبرنا وينتقم من اللي كانوا السبب في موتها'، فيما تجمع حول والدة الطفلة الضحية المشيعون لمواساته وتقديم العزاء في ابنته البالغة من العمر 14 عاما.

وجرى فرض كردون أمني وحراسة مشددة، بمحيط منزل عائلة الضحية، وأسرة الجناة، لعدم الانتقام وأخذ الثأر، على إثر مقتل ابنتهم.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما شهدت قرية كحك بحري، التابعة لمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، حادثة مأساوية، حيث أقدم 5 أشخاص على إشعال النيران في فتاة، داخل محل عملها في وضح النهار.

كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العقيد أحمد محمد سيف، مأمور مركز شرطة الشواشنة، بمصرع فتاة تدعى جهاد شعبان عبد الرحمن 14 عاما، حرقا داخل محل دواجن بقرية قرية كحك بحري.

وجرى تشكيل فريق بحث، قاده العميد أحمد خيري، رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، وشارك فيه الرائد أحمد عبد المجيد، رئيس مباحث قسم شرطة الشواشنة، والنقباء أحمد سيف عادل، ومحمود غيث، وعلى كمال جاد الرب، معاوني مباحث القسم، تحت إشراف اللواء حسام أنور، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل