المحتوى الرئيسى

التقارب بين يريفان وأنقرة يحرم الولايات المتحدة من فرصة "خلق الفوضى" في منطقة القوقاز

01/18 17:46

تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا ليكسينا وروستيسلاف زوبكوف، في "فزغلياد"، حول المصلحة المشتركة في التقارب بين أنقرة ويريفان.

وجاء في المقال: في الرابع عشر من يناير، عُقد الاجتماع الأول بين الممثلين الخاصين لأرمينيا وتركيا لتطبيع العلاقات في موسكو، بوساطة نائب وزير الخارجية الروسية أندريه رودينكو. واتفق الطفان على الدخول في حوار بناء وغير مسيس من أجل تحديد أرضية مشتركة لحل المسائل العالقة. كانت هذه أول محادثات منذ العام 2009 لاستعادة العلاقات بين البلدين.

عُقد الاجتماع بمبادرة من أرمينيا. فـ "من المهم للغاية بالنسبة لأرمينيا التخلص من العزلة والتقرب من تركيا". بحسب أستاذ العلوم التاريخية في جامعة اسطنبول، محمد بيرينجيك. فـ "أرمينيا، بهذه الطريقة فقط يمكن أن تنعش اقتصادها".

وأضاف البروفيسور بيرينجيك أن يريفان لديها الآن فرصة جيدة للتعامل مع القضايا الداخلية التي لا يمكن حلها إلا من خلال توحيد مصيرها مع مصير جيرانها - روسيا وتركيا وأذربيجان وإيران.

ووفقا له، فمن شأن التكامل الاقتصادي بين دول القوقاز أن يضمن حياة سلمية في المنطقة. فقال: "إن تطبيع العلاقات بين بلدينا (تركيا وأرمينيا) سوف يحبط في الوقت نفسه خطط الولايات المتحدة التي تريد خلق تهديد لأمن جميع دول جنوب القوقاز. الأداة الوحيدة بيد واشنطن هي الفوضى التي يمكن بواسطتها التدخل في شؤون المنطقة".

ولفت بيرينجيك الانتباه أيضا إلى حقيقة أن أنقرة ويريفان اتفقتا على مواصلة الحوار دون شروط مسبقة، وعلى وجه الخصوص أن لا تثير أرمينيا قضية الاعتراف بـ "الإبادة الجماعية للعام 1915" في الإمبراطورية العثمانية.

كما أن أرمينيا مستعدة لبدء تطبيع العلاقات مع تركيا دون شروط مسبقة وفتح الحدود. فقد صرح بذلك نائب رئيس مجلس النواب الأرميني، هاكوب أرشكيان، في جلسة برلمانية، أمس الاثنين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تابعوا RT علىRT

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل