هل مرض الثلاسيميا خطير أو معدي؟

هل مرض الثلاسيميا خطير

هل مرض الثلاسيميا خطير أو معدي؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال
لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا

هل مرض الثلاسيميا خطير

  • أوضح الأطباء أن خطورة هذا المرض تكمن في المضاعفات التي قد يتسبب بها.
  • ويرجع السبب في ذلك لمحاولة الجسم إنتاج كميات وعدد أكبر من خلايا الدم الحمراء من خلال نخاع العظم،
    مما يؤدي لتعرض نخاع العظم للضغط الشديد مما يدفعه للعمل بجهد أكبر من المعتاد،
    وعادة ما يتسبب ذلك في الآتي:
  • نمو نخاع العظم بشكل أكبر وتمدده، والذي قد يتسبب في شد العظام،
    وجعلها أرق وأكثر عرضةً للإصابة بالكسر.
  • زيادة احتمال تمدد الطحال.
  • غير قادر على تصفية الدم بشكل جيد.
  • غير قادر على مكافحة العدوى.

مخاطر مرض الثلاسيميا على القلب

  • يتسبب هذا المرض في معاناة المريض من فقر الدم، وزيادة الحديد في الجسم.
  • وعادة ما يؤدي ذلك إلى إحداث تلفٍ في القلب، بالإضافة إلى بعض المشكلات الأخرى، مثل:
  • تضخم القلب.
  • فشل القلب الاحتقاني.
  • المعاناة من التهاب التامور في بعض الحالات الأخرى

مخاطر مرض الثلاسيميا على الكبد

  • قد يتسبب مرض الثلاسيميا في إحداث بعض المشكلات الخطيرة للكلى.
  • فقد يتسبب في تراكم كميات كبيرة من الحديد في الجسم مما يؤدي إلى إحداث التلف في عضو الكبد.
  • ومن المحتمل أيضًا أن يتعرض بعض المرضى المصابين بهذا الاضطراب إلى خطر المعاناة من التهاب الكبد
    من نوع ب (Hepatitis B)، والذي ينتج عنه أيضًا تلف الكبد.
  • وفي النهاية قد يصبح كبد المريض غير قادر على إتمام وظيفته بشكل جيد وصحيح،
    وتسمي تلك الحالة بتليف الكبد، وقد أوضح الأطباء أن لها العديد من المضاعفات الخطيرة.

تنبيه هام: جميع المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص،
والخضوع إلى الفحص الطبي، للتعرف إلى أسباب الإصابة بالمرض،
وكيفية علاج هذا المرض بصورة آمنة.

علاج مرض الثلاسيميا

  • أوضح الأطباء أن علاج مرض الثلاسيميا يعتمد على الآتي:
  • تحديد نوع الثلاسيميا.
  • التعرف على شدة الثلاسيميا بالإضافة لكون الشخص حامل الثلاسيميا أو مصاب بمرض الثلاسيميا.
  • ثم يبدأ الأطباء بعد ذلك في علاج الثلاسيميا من خلال الإجراءات التالية:
  • نقل الدم: هو العلاج الأساسي لهذا المرض، ويعتمد على شدة المرض حيث يتم نقل دم جديد للشخص المصاب
    كل 3-4 أشهر أو كل 2-4 أسابيع.
  • حمض الفوليك: وعادة ما يوصي الأطباء به لمساعدة جسم المريض على بناء خلايا الدم الحمراء.
  • التخلص من الحديد الزائد: هناك احتمالية كبيرة لحدوث تراكم الحديد في الدم و انتقاله للاعضاء الاخرى كالقلب والكبد بعد الإصابة بهذا المرض، لذا من الضرور التخلص من الحديد الزائد، عن طريق استخدام العلاجات التالية:
  • ديفيرازيروكس (بالإنجليزية: Deferasirox)، ديفيروكسامين (بالإنجليزية: Deferoxamine).

معلومة هامة: قد يلجأ الطبيب في الحالات القصوى و الخطيرة، للقيام بعملية زراعة خلايا دم و خلايا جذعية،
ويتم ذلك بعد استشارة المصاب والأبوين.

هل مرض الثلاسيميا معدي

  • هل مرض الثلاسيميا معدي؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، وخاصة المخالطين للمصابين بهذا المرض.
  • والإجابة هي لا، فقد أوضح الأطباء أن مرض الثلاسيميا يصنف ضمن الأمراض الوراثية،
    ولكنه لا يعد من الأمراض المعدية التي قد تنتقل بالتلامس أو التعامل مع المريض.
  • حيث ينتقل من الأب أو الأم إلى الجنين، سواء كانوا حاملين للمرض أو مصابين به.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، والآن هل تبحث عن مزيد من المعلومات عن مرض الثلاسيميا؟
إذا كانت إجابتك بنعم، فننصحك بقراءة هذا المقال: الثلاسيميا هل هو خطير وكم يعيش المصاب به وأعراضه وأسبابه وأنواعه

مواضيع قد تعجبك