موضوع سورة النصر والكافرون

موضوع سورة النصر والكافرون

موضوع سورة النصر والكافرون ما هو؟ إذا كنت تريد أن تعرف وتجول عبر شبكة الإنترنت في معرفتك إجابتك تابعنا في المقال أدناه.

موضوع سورة النصر والكافرون

  • قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير،
    عن ابن عباس قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأن بعضهم وجد في نفسه، فقال:
    لم يدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه ممن قد علمتم فدعاهم ذات يوم فأدخله معهم،
    فما رؤيت أنه دعاني فيهم يومئذ إلا ليريهم، فقال: ما تقولون في قول الله عز وجل: ( إذا جاء نصر الله والفتح ) ؟
    فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا . وسكت بعضهم فلم يقل شيئا،
    فقال لي: أكذلك تقول يا ابن عباس؟ فقلت: لا .
    فقال: ما تقول؟ فقلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له، قال: ( إذا جاء نصر الله والفتح )
    فذلك علامة أجلك ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) فقال عمر بن الخطاب:
    لا أعلم منها إلا ما تقول . تفرد به البخاري
  • وروى ابن جرير، عن محمد بن حميد، عن مهران، عن الثوري، عن عاصم، عن أبي رزين،
    عن ابن عباس، فذكر مثل هذه القصة، أو نحوها.
  • وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما نزلت:
    إذا جاء نصر الله والفتح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” نعيت إلي نفسي ” . . بأنه مقبوض في تلك السنة 
    . تفرد به أحمد.
  • وروى العوفي، عن ابن عباس، مثله. وهكذا قال مجاهد وأبو العالية والضحاك وغير واحد:
    إنها أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم نعي إليه .
  • وقال ابن جرير: حدثني إسماعيل بن موسى، حدثنا الحسين بن عيسى الحنفي، عن معمر،
    عن الزهري، عن أبي حازم، عن ابن عباس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة إذ قال:
    ” الله أكبر، الله أكبر! جاء نصر الله والفتح، جاء أهل اليمن ” .
    قيل: يا رسول الله، وما أهل اليمن؟ قال: ” قوم رقيقة قلوبهم، لينة طباعهم، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية “

    ثم رواه عن ابن عبد الأعلى، عن ابن ثور، عن معمر، عن عكرمة مرسلا .

شرح سوره النصر

  • وقال الطبراني: حدثنا زكريا بن يحيى، حدثنا أبو كامل الجحدري، حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب،
    عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما نزلت: ( إذا جاء نصر الله والفتح ) حتى ختم السورة، قال:
    نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين نزلت، قال: فأخذ بأشد ما كان قط اجتهادا في أمر الآخرة.
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك: ” جاء الفتح ونصر الله، وجاء أهل اليمن ” .
  • فقال رجل: يا رسول الله، وما أهل اليمن؟ قال: ” قوم رقيقة قلوبهم، لينة قلوبهم، الإيمان يمان، والفقه يمان ” .
  • وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس قال: لما نزلت:
    إذا جاء نصر الله والفتح ) علم النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد نعيت إليه نفسه، فقيل: ( إذا جاء نصر الله والفتح ) السورة كلها .
  • حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم، عن أبي رزين: أن عمر سأل ابن عباس عن هذه الآية:
    إذا جاء نصر الله والفتح ) قال: لما نزلت نعيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه
  • وقال الطبراني : حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي، حدثنا أبي، حدثنا جعفر بن عون، عن أبي العميس،

سورة النُصر

بسم الله الرحمن الرحيم
إذا جاء نصر الله والفتح ( 1 ) ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ( 2 )
فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ( 3 )

سورة الكافرون

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾

موضوع سورة الكافرون
  • نزلت في جماعة من قريش قالوا‏:‏ يا محمد هلم اتبع ديننا ونتبع دينك تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة،

    فإن كان الذي جئت به خيرًا مما بأيدينا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه وإن كان الذي بأيدينا خيراً مما في يدك،
    قد شركت في أمرنا وأخذت بحظك فقال‏:‏ معاذ الله أن أشرك به غيره فأنزل الله تعالى ‏{‏قُل يا أَيُّها الكافِرونَ‏}‏ إلى آخر السورة فغدا رسول الله
     إلى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش فقرأها عليهم حتى فرغ من السورة،
    فأيسوا منه عند ذلك‏.‏

  • وقد أخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس أن قريش دعت رسول الله إلى أن يعطوه مالاً،
    فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوجوه ما أراد من النساء، فقالوا: هذا لك يا محمد وتكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل فاعبد آلهتنا سنة، قال: حتى أنظر ما يأتيني من ربي، فأنزل الله ( قل يأيها الكافرون ) إلى آخر السورة.

مواضيع قد تعجبك