قصة عن الاخلاق والفضائل لتعليم الأطفال الرحمة والتواضع

قصة عن الاخلاق والفضائل لتعليم الأطفال الرحمة والتواضع

نعرض لكم في هذا المقال أكثر من قصة عن الاخلاق والفضائل من السنة النبوية الشريفة،
لتعليم الأطفال الرحمة والتواضع، وحسن الخلق.

قصة عن الاخلاق والفضائل

ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي أهل الحجاز في العام العاشر من البعثة، بعد وفاة أبي طالب،
ليدعوهم للدخول في الإسلام  وعبادة الله -عز وجلّ-، وترك عبادة الأصنام، التي لا تضر ولا تنفع،
فسبّوه، وشتموه، وضربوه؛ حتى سال الدم من قدمه الشّريفة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وهو يروي هذا الموقف العصيب:
«فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ. فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ. فَقَالَ: ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ». فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

روي أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قدمت له هدية، كانت عبارة عن بردة،
“عباءة” وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشد الحاجة لتلك العباءة، وكان هناك مجموعة من الصحابة،
يحضرون هذا الموقف، فقام أحدهم وطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهديه هذه العباءة،
فلم يبخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلعها فورًا واعطاها للرجل، وبعد أن رأى الصحابة تصرف الرجل،
أعابوا عليه ما فعله، فقال لهم أنه لم يكن يريد البردة حتى يرتديها بل كان يريد أن يكفن بها بعد موته.

قصة عن حسن الخلق للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام

  • عن أنس رضي الله عنه قال” خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين،
    والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا” – رواه الشيخان وأبو داود و الترمذي.
    وهذه القصة توضح مدي رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخدم.
  • عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي ، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَه مَه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تزرموه، دعوه) ، فتركوه حتى بال ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن) قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه. رواه مسلم.
    كما أوضحت هذه القصة أسلوب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام السهل اللين في التعامل مع الجميع
    مهما كانت فعلتهم.
  • عن أنس رضي الله عنه قال “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له” – رواه أبو داود والترمذي بلفظه.
    وقد أوضحت تلك القصة مدي تواضع وعدم تكبر أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.

مواضيع قد تعجبك