يعرف الـ dna بالعربية على أنه الحمض النووي المنزوع الأكسجين (DeoxyriboNucleic Acid ) أو حمض الديوكسي ريبونيوكليك
أو الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين أو الحمض النووي الصبغي، وهو من أحد الأسباب المهمة لبقاء جميع الكائنات الحية وفي هذا المقال نعرض لكم العديد من المعلومات الهامة عنه.
الـ dna هو عبارة عن مجموعات كبيرة متكررة من الأحماض النووية تتشكل فى هيئة سلسلتين طويلتين حلزونيتين
من الجزئيات وتربط بين السلسلتين أحماض نووية مثل تدرجات السلم.
يعتبر الـ dna عماد الكائن الحي وأساس وجوده على وجه الأرض. يستطيع الـ dna أن يقوم بتكرير نفسه أى أنه يستطيع أن يصنع مثيلًا له يحتوي على جميع المعلومات الجينية، والتى تقوم بوصف التطور البيولوجي للكائنات الحية ومعظم الفيروسات أيضًا.
ومن الجدير بالذكر، أنه يحتوي على المعلومات الورائية اللازمة لتكوين الجنين وتكوين جميع أعضاءه سواء فى الرحم أو البيضة أو حتى النبات، ومن هنا تعود أهميته لوجود جميع الكائنات الحية.
كما أنه يعتبر وسيلة التخزين طويلة الأمد لحمل المعلومات الورائية وهذه تعتبر الوظيفة الرئيسية لجزئيات حمض الـ dna من خلال جزيئاته.
حيث يمكن الحصول على المعلومات التى تلزم لبناء البروتينات و الحمض الريبى النووي أو ما يسمى بـ RNA، كما تسمى الأجزاء المخصصه لحمل المعلومات الوراثية والتى يمكن ترجمتها لبروتينات “بالمورثات أو الجينات “.
يعتبر الحمض النووي جزئ رقيق وطويل يتكون من جزيئات تسمى النوكليوتيدات، وهناك أربع أنواع مختلفة من النوليوتيدات و عادةً ما يتم اختصار أسمائهم بالحروف الأولى منهم:
والمسئول عن ربط تلك النوكليوتيدات معًا هو عمود فقري يتكون من الفوسفات وسكر خماسي، وتسمى أحيانًا تلك النوكليوتيدات بالقواعد.
هي وحدة أساسية في بناء (DNA) الحمض النووي ريبوزي منقوص الأكسجين، والحمض النووي الريبوزي، فهي تعتبر بمثابة الحروف الأساسية التي تكتب بها الجينات. التي تنقل أوصاف الطفل أو الجنين من الأباء و الأمهات، ولهذا نسمي الجينات بالعربية موروثة.
تقوم النيوكليوتيدات أيضًا بعمل آخر في عملية تأشير الخلية، أي عملية استبدال الإشارات بين خلايا الجسم كله، كما تقوم النوكليوتيدات بدور هام في عمليات الأيض أو التمثيل الغذائي.
يتواجد فى جسم الكائن الحي على شكل زوج من الجزيئات مشدود لبعضه بشدة، يلتف هذان الجزيئان حول بعضهما على شكل لولب مزدوج يحتوي النوكليوتيد على كل من الوحدة الأساسية للجزيء. التي تتضمن تماسك السلسلة، وقاعدة نووية التي تتفاعل مع الشريط الآخر في اللولب.
القاعدة النووية المرتبطة بسكر تسمى نيوكليوسيد أما القاعدة المرتبطة بسكر ومجموعة من الفوسفات أو أكثر تسمى نوكليوتيد، والبوليمر المتكون من عدة نوكليوتيدات مترابطة يسمى عديد النوكليوتيد.
هي قسم من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين DNA المسؤولة عن العديد من المهام مثل صنع البروتينات.
تشكل جدائل الحمض النووي الطويلة مع الكثير من الجينات الصبغيات، حيث توجد جزيئات الحمض النووي DNA في الصبغيات، وتتوضع هذه الصبغيات داخل نواة الخلية. الصبغي هو جزيء مفرد طويل من الحمض النووي DNA ويحتوي هذا الحمض على معلومات وراثية مهمة.
على الرغم من أن الحمض النووي يكون شكله يشبه السلاسل الطويلة وتكون رقيقة جدًا، وذلك أثناء النظر إليه تحت المِجهر ( الميكروسكوب ) ولكن تبين أن الحمض النووي له شكل مُحدَّد، وهذا الشكل يُسمى ب (الحلزون المزدوج).
نجد في خارج الحلزون المزدوج (العمود الفقري) الذي يربط الحمض النووي مع بعضه. حيث توجد مجموعتين من (العمود الفقري) الملتويتان معًا، وتوجد (النوكليوتيدات) بين العمود الفقري ويُرمَز إليها بـ الحروف التالية A، T، C، G.
ومن الجدير بالذكر أن(النوكليوتيدات) المختلفة ترتبط بـ كل عمود فقري، ثم ترتبط بـ (نوكليوتيدات) آخرى في المنتصف. كما أن المجموعات المتشابهة فقط من (النوكليوتيدات). التي يُمكنها أن تتناسب و تتناسق مع بعضها، فهي مثل لعبة البازل أو (تركيب المكعبات): حيث يرتبط A فقط مع T و يرتبط G فقط مع C.
تقوم الخلايا الحية لكي تستطيع أن تحافظ على الاستمرار فى القيام بوظائفها بدرجة عالية من الدقة من جيل إلى آخر بمضاعفة المعلومات الورائية الموجودة والمخزنة فى جزئ ال DNA. الذى يعمل على تكوين الكروموسوم، حيث يتم ذلك من خلال الطور البيني الذى يسبق عملية الانقسام من أجل أن يتم إنتاج خلايا جديدة.