عجائب الدنيا السبع القديمة والحديثة والطبيعية

عجائب الدنيا السبع

هناك قوائم مختلفة من عجائب الدنيا السبع منها القديم، ومنها الحديث، ومنها المتعلق بالآثار، ومنها المتعلق، بالظواهر الطبيعية، ولكن تظل عجائب الدنيا السبع القديمة هي الأشهر، حيث قدمها الإنسان القديم، وقيلأنها تتضمن ما صنعه الإنسان القديم في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وعن سبب اختيار رقم 7؛ يعود ذلك لأنه رقم الاكتمال والوفرة لدى أهل البونان وفيما يلي نعرض قوائم عجائب الدنيا السبع حول العالم.

عجائب الدنيا السبع

عجائب الدنيا السبع القديمة

تعرف بعجائب الدنيا السبع في العالم القديم، قام كلاً من المؤرخ هيرودوت، والباحث كليماخوس بتسجيل
عجائب الدنيا السبع، وذلك في وقت مبكر في متحف الإسكندرية، ولكن لم يتم العثور
على أي من تلك المراجع سوى مرجع واحد الذي احتوى على 7 عجائب قديمة، وهم الأكثر تداولاً
وشهرة بين الناس، وفيما يلي نعرض عجائب الدنيا 7 في العالم القديم:

أولاً: الهرم الأكبر (خوفو)

حيث تعتبر هذه الأهرامات هي العجيبة الوحيدة الموجودة من العالم القديم، ومازالت محتفظة برونقها
وشكلها، وهناك من يقول أن هرم خوفو الأكبر هو العجيبة، ولي الأهرامات الثلاثة خوفو، وخفرع ومنكورع،
حيث يرتفع الهرم الأكبر على نحو 138.8 متر، وهو ينتمي إلى الحضارة الفرعونية المصرية القديمة، وقام
بتشيده المعمارس حم إيونو، ويعود بنائه إلى سنة 2560 قبل الميلاد.

يقع الهرم الأكبر في منطقة أهرام الجيزة، والمسجلة ضمن مواقع التراث العالمي وفقاً لمنظمة اليونسكو، ويعد هرم خوفو الأكبر مقبرة لفرعون الأسرة الرابعة وملكها خوفو، والذي تأثر بهرم أبية الملك سنفرو، واستمر بناء هذا الهرم الأكبر لمدة 20 عام، وهو بمثابة نقلة حضارية في تاريخ مصر القديم، واشترك في بناء الهرم الأكبر الكثير من العمال المهرة، ووصل ارتفاع هذا الهرم إلى 148 متر، ليصبح أعلى بناء شيده
وأتمه الإنسان على وجه الأرض منذ 3800 سنة.

أكاذيب حول هرم خوفو: 

ارتبطت أهرامات الجيزة بالعديد من الأكاذيب حول بنائها باستخدام عمال السخرة، والعمال اليهود، ونسب بعض اليهود بناء الهرم إليهم، ولكن بلا شك من قام ببناء الأهرامات عامة والهرم الأكبر خاصة
هم العمال المصريين الذين أتوا من كل بقاع مصر إلى منف -الجيزة- لتشيد هذا البناء العظيم، الخاص
بالملك خوفو والأسرة الرابعة، حيث وردت في العديد من الكتب أن هيرودوت عندما زار مصر في القرن
الخامس قبل الميلاد، أخبره الكهنة المصريين أن مائة ألف عامل قد كدحوا لمدة 20 عام لبناء هذا الهرم.

من ناحية أخرى تم اكتشاف بردية وادي الجرف التي تثبت أن من قام ببناء الأهرامات هم المصريون
حيث توضح البردية التفاصيل الكاملة لبناء هرم خوفو الأكبر، وأسماء العاملين على بنائه.

عجائب الدنيا السبع

ثانياً: حدائق بابل المعلقة

ترتبط عادة هذه الحدائق بالأساطير القديمة، ويعتقد البعض بأنها مجرد أسطورة عن الحضارة السومرية، حيث رجحت بعض الدراسات أن حدائق بابل المعلقة تقع بالقرب من مدينة الحلة بمحافظة بابل بالعراق، وتعد أولى تجارب الزراعة العامودية في التاريخ، ونسبت هذه الحدائق للملك البابلي “نبوخذنصر الثاني”
الذي حكم في الفترة من 562 وحتى 605 قبل ميلاد المسيح؛ وذلك إرضاءًا لزوجه ملكة بابل “اميتس الميدونية”، وابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه من أجل قهر الآشوريين.

حيث قرر الملك بناء هذه الحدائق بعد أن افتقدت إميتس زوجته حياتها في تلال بلاد فارس، حيث كرهت
الأرض المسطحة ببابل، ومن هنا جاءت رغبة نبوخذنصر الثاني أن يقيم لها مبنى فوق تل صناعي محاط
بالحدائق المعلقة من كل جانب.

 حدائق بابل المعلقة في الوثائق التاريخية

تم ذكر وصف هذه الحدائق في أحد نصوص الراهب والفلكي والمؤرخ “برعوثا” الذي كان عابداً للإله “مردوخ”
وعاش في نهاية القرن 4 قبل الميلاد، وهناك أكثر من 5 مؤرخين ذكروا وصف تلك الحدائق في
وثائقهم ومنهم “ديودور الصقلي” حيث وصفت بالتالي:

  • بلغت مساحدة الحدائق المعلقة بمايقرب من 14400 متر مربع.
  • اتخذت هذه الحدائق شكل تل مكون من طبقات ترتفع واحدة تلو الأخرى.
  • تشبه هذه الحدائق إلى حد كبير المسارح اليونانية ويصل ارتفاع المنصة 50 ذراع.
  • بلغ سمك جدرنها المزينة بالوورود والزرع 22 قدم، في حين أن ممراتها بلغت 10 أقدام.
  • رُفعت مياه الري عن طريق أنابيب لولبية ترفع المياه إلى الحدائق، كما انها تقع على ضفاف
    نهر الفرات، وكان هناك من وكل لهم إدارة هذه اللوالب لرفع المياه بشكل يومي.

عجائب الدنيا السبع

ثالثاً: تمثال زيوس في أوليمبيا

تأسس في العقد 430 قبل ميلاد المسيح، وصنع من العاج، والأبنوس، والذهب، وزيوس أو زوس هو كبير
آلهة الأوليمب، وأحد أشهر شخصيات الأساطير الميثيولوجيا الإغريقية، والتي كتبت في جزءين أحدهم
خاص بالحروب والآخر خاص بالانتصارات، واستطاع زيوس بمساعدة إخوته تحقيق النصر، والقضاء على
الجبابرة، وأصبح ملكاً على السماء، وصاحب الكلمة العليا، والفضيلة بين جميع الآلهة.

في عام 438 قبل الميلاد، تمجيداً وتخليداً لذكرى هذا البطل، قرر مجلس الأوليمبيا بناء تمثال
ضخم للإله زيوس، وتعهد بنحته فيدياس أشهر نحاثي اليونان، وبلغ ارتفاعه أكثر من 13 متر،
وبلغ ارتفاع قاعدة التمثال وحدها 6 أمتار، مصنوعة من الرخام الأسود، وهي الآثر الوحيد المتبقي
من هذا التمثال.

عجائب الدنيا السبع

رابعاً: هيكل آرتميس

هو معبد الألهة اليونانية آرتميس المعروفة باسم ديانا في الميتولوجيا الإغريقية، تم الانتهاء من بناء
هذا التمثال عام 550 قبل ميلاد المسيح، وتحديداً في منطقة إفسوس الموجودة حالياً بتركيا، وهي
واحدة من عجائب الدنيا 7 القديمة التي لا يوجد أي بقايا لها الآن.

حيث تم إحراق المعبد في عام 356 قبل الميلاد، وتم بناء معبد آخر سبيه له، ولكن تم إحراقه عن طريق
القوط عام 262 قبل الميلاد، ولم يتبقى سوى الأساسات، وجزء من المعبد الثاني، واحتفظ المتحف
البريطاني بمنحوتيين من هذا المعبد، وعن أهم ما يميزه نعرض ذلك فيما يلي:

  • قام بتصميم المعبد المعماري “كريسفرون” وابنه “ميتاغينس”.
  • تم بنائه بالكامل بالرخام، باستثناء السقف المصنوع من الخشب والقرميد.
  • يحتوي المعبد على أعمدة تصل إلى 12 متر منتظمة في صفين حول قدس
    الأقداس أو الساحة الداخلية.
  • تبرع ملك ليديا الثري “كرويسوس” ببعض الأعمدة للمعبد.

عجائب الدنيا السبع

خامساً: ضريح ماوسولوس:

هو قبر الملك اليوناني موسولوس، الذي اتخذ من مدينة هليكارناسوس عاصمة لمملكته كاريا الموجودة غرب الأناضول بتركيا، وعُرف عن هذا الملك حبه لحياة الترف، وميله للإسراف والبذخ؛ حيث شيد لنفسه
قبراً وضريحاً فخما يتناسبمع مكانته كملك، وهو مازال على قيد الحياة، واشتهر هذا الضيح بزخارفه المميزة التي يبدو عليها آثار الترف والبذخ.

في العصر الروماني تحول اسم (ماوسولوس) إلى (موزوول) والذي تم إطلاقه على أي مقبرة ضخمة،
وتُرجمت إلى الآن إلى لفظ (الضريح) وهو لفظ مرتبط بأي مقبرة ذات تصميمات معمارية ضخمة، ومميزة.

أهم ما يميز هذا الضريح النقوش البارزة، والزخارف المنحوتة، والتماثيل ذات الأحجام المتفاوتة على الأعمدة الموجودة في كل أركان الضريح، بالإضافة إلى صور المعارك الأسطورية المنحوتى لتحكي تلك
القصص، ويذكر أن رفاث جثة الملك ملفوفة في قماش تم تطريزة بالذهب، ثم وُضع في تابوت من الرخام
الأبيض، ومن الغريب أنه تم تشيد مسجد بجوار هذا الضريح الآن.

عجائب الدنيا السبع

سادساً: عملاق أبولو رودس

يقع في مدخل ميناء جزيرة رودس المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ويعد من أهم وأضخم وأشهر
التماثيل، ولكنه تحطم في زلزال عام 227 قبل الميلاد، رغم أنه تم صناعته من البرونز والحديد المقوى.
أما الإله رودس هو إله الشمس المعروف أيضاً باسم “هيلوس”، وقيل أن التمثال ظل واقفاً لمدة 200 عام
قبل سقوطه بفعل الزلزال، وذلك قبل أن يقوم التجار بنقله إلى سوريا.

ولكن لم يتبقى أي آثر لهذا التمثال، وتعود قصة بنائه إلى ارتباط حاكم رودس اليونانية بعلاقات تجارية مع
حاكم مصر بطليموس الأول مما أدى إلى غضب خاكم مقدونيا وقرر محاصرة الجزيرة، ولكن انتصر حاكم
رودس، واستولى على المعدات العسكرية والحربية للجيش المقدوني، وقرر بيعها واستخدام المال في
بناء تمثال ضخم لإله الشمس هيلوس، والذي استغرق بنائه 12 عام.

عجائب الدنيا السبع

سابعاً: فنار الإسكندرية

وقع هذا الفنار على طرف جزيرة فاروس، المكان الحالي لقلعة قايتباي بمحافظة الإسكندرية في مصر،
حيث تعد أقدم منارات العالم، والتي أقامها سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني، في عام 270 قبل
الميلاد،  ولكن دُمرت بفعل الزلزال عام 1323.

هذه القائمة القديمة الخاصة بعجائب الدنيا الـ 7، اعتبرت “بوابة عشتار”، التي بناها نبوخذنصر الثاني،
هيبديلة منارة الأسكندرية في القائمة اليونانية والتي عرفت بـ “أشياء ينظر إليها” وليس فقط
” عجائب الدنيا السبع “.

عجائب الدنيا السبع

عجائب الدنيا السبع الحديثة
  1. سور الصين العظيم في الصين.
  2. مدينة البتراء المدينة الورديّة في الأردن.
  3. تمثال المسيح الفادي في البرازيل.
  4. تشيتشن إيتزا أقدم وثيقة تعود لعهد المايا في المكسيك.
  5. كولسيوم في إيطاليا.
  6. تاج محل في الهند.
  7. ماتشو بيتشو في البيرو.

عجائب الدنيا السبع

عجائب الدنيا السبع الطبيعية
  1. شلالات إجوازو في البرازيل والأرجنتين.
  2. الحديقة الوطنية للكومدو في أندونيسيا.
  3. مقاطعة جيجو في الجهة الجنوبيّة من كوريا.
  4. نهر بورتو برنسيسا في الفلبين.
  5. جبل تبيل في الجهة الجنوبية من إفريقيا.
  6. نهر الامازون في كولومبيا والبرازيل والبيرو.
  7. خليج هالونج في فيتنام.

مواضيع قد تعجبك

1 Comment

Comments are closed.