فضل الصلاة على النبي عظيم وهو جائز ومستحب في كل زمان ومكان والصلاة على النبي متعددة الصيغات ويعد أشهرها
ما ذكر في الصلاة الإبراهيمية وهو ” اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ”
وجاءت الكثير من الأحايث التي تشير إلي فضل الصلاة على النبي في السجود
فضل الصلاة على النبي في السجود 
فضل الصلاة على النبي في السجود عظيم ونستوضح ذلك من تلك الواقعة فقد جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال: (يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال ما شئت، قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: يا رسول الله! فأجعل صلاتي كلها لك؟ قال: إذاً تكفى همك، ويغفر ذنبك)
- ويعني ذلك أن الصلاة على النبي في السجود يغفر الله بها ذنبك ويكفيك همك.
- وقد أثني الله عز وجل على الأكثار من الصلاة على النبي بالسجود ثم الدعاء بعدها تعد سببًا من أسباب الإجابة.
- كما أوصانا رسول الله صلي الله عليه وسلم بحمد الله والصلاة علي رسول الله وأشار أنهم إحدي أسباب الإجابة.
الأحاديث والآيات القرآنية الدالة على فصل الصلاة على النبي في السجود
- وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم يعني: فحري أن يستجاب لكم، رواه مسلم أيضًا في صحيحه.
- فقال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56].
- كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا. رواه مسلم.
لذلك على المسلم الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عامة وبالسجود خاصة سعيًا وراء الإجابة وأملًا في تحقيق حاجته.
