تعرف على دعاء الضيق وتفريج الهم فكثيراً ما يحتاج المؤمن بأن يناجي ربه لتفريج الهم وضيق
النفس حيث يقول الله تعالى في سورة الحجر: “وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)”
وقيل أن الرسول -صل الله عليه وسلم- كان أكثر الناس هماً وأكثرهم تبسماً وفي إحدى الحكم
العطائية يقول الإمام السكندري “إذا أوحشك من خلقه فأعلم أنه أراد أن يؤنسك به” والدعاء
ومناجاة المولى عز وجل خير طريق لتفريج الهم وفيما يلي نعرض دعاء الضيق وتفريج الهم
دعاء الضيق وتفريج الهم
أفضل ما قيل في تفريج الهم والحزن هو دعاء يونس في بطن الحوت “لا إله إلا أنت
سبحان إني كنت من الظالمين” وفيما يلي نعرض صيغ مختلفة في دعاء الضيق
وتفريج الهم:
أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم،
وأسالك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت،
ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الإبتلاء أن لا تبقِ لي هما
ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته،
وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح،
وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج،
وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك،
وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتياللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي ، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي
عَلَى النَّاسِ، أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي،
إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي أَوْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانَ
عَلَيَّ، فَلا أُبَالِي، غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي
أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَنْ تُنْزِلَ بِي
غَضَبَكَ، أَوْ تُحِلَّ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُقْبَى حَتَّى تَرْضَى،
وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ
من آيات تفريج الهم والضيق
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات
من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
-البقرة 156 – 157-والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن
يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ، أولئك جزاؤهم مغفرة
من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ، ونعم أجر العاملين
-آل عمران 134- 136-الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم
فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمة
من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ،
والله ذو فضل عظيم
-آل عمران 173 – 174-وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات
أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فاستجبنا له ونجيناه من الغم
وكذلك ننجي المؤمنين
-الأنبياء 87-88-فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وءاتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا
وذكرى للعابدين
-الأنبياء 83-84-وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ، فوقاه الله سيئات ما مكروا
وحاق بآل فرعون سوء العذاب
-غافر 44 -45-
