لوحة شهور السنة الهجرية والميلادية

لوحة شهور السنة الهجرية والميلادية

هل تبحث عن لوحة شهور السنة الهجرية والميلادية؟ إذا كانت إجابتك بنعم فأنت في المكان الصحيح،
ويمكنك التعرف عليها من خلال هذا المقال.. تابعنا

لوحة شهور السنة الهجرية والميلادية

يمكنكم من خلال اللوحة التالية التعرف على أسماء وترتيب شهور السنة الهجرية والميلادية وهي كالتالي:

رقم الشهر شهور هجرية
(قمرية)
شهور
سريانية
شهور قبطية شهور ميلادية شهور رومانية
(معربة عن اللاتينية)
شهور رومانية
(معربة عن الفرنسية)
الأول محرم كانون الثاني طوبة يناير يناير جانفي
الثاني صفر شباط أمشير فبراير فبراير فيفري
الثالث ربيع الأول آذار برمهات مارس مارس مارس
الرابع ربيع الآخر نيسان برمودة أبريل أبريل أفريل
الخامس جمادى الأولى أيار بشنس مايو ماي ماي
السادس جمادى الآخرة حزيران بؤونة يونية يونيو جوان
السابع رجب تموز أبيب يوليو يوليوز جويلية
الثامن شعبان آب مسرى أغسطس غشت أوت
التاسع رمضان أيلول توت سبتمبر شتنبر سبتمبر
العاشر شوال تشرين الأول بابة أكتوبر أكتوبر أكتوبر
الحادي عشر ذو القعدة تشرين الثاني هاتور نوفمبر نونبر نوفمبر
الثاني عشر ذو الحجة كانون الأول كياهك ديسمبر دجنبر ديسمبر

ترتيب الشهور الهجرية

أولًا: الأشهر الهجرية:

  • محرّم
  • صفر
  • ربيع الأول
  • ربيع الآخر
  • جمادى الأول
  • جمادى الآخر
  • رجب
  • شعبان
  • رمضان
  • شوّال
  • ذو القعدة
  • ذو الحجة

ثانيًا: الأشهر الحرم/ وهم أربعة وترتيبهم كالآتي:

  • ذو القعدة.
  • ذو الحجة.
  • المحرم.
  • رجب.
  • وقد ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث فقال:
    (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً،
    منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم،
    ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان) رواه البخاري.
  • وقوله: ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباً، وكانت مضر تحرم رجباً نفسه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الذي بين جمادى وشعبان” تأكيداً وبياناً لصحة ما سارت عليه مُضر.
  • وقد قال الله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36] .
  • قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) [الحج:25] .
    وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء.
  • كما قال القرطبي رحمه الله: لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال، وقد أشار الله إلى هذا بقوله: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) [الأحزاب:30] .

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ويمكنكم مشاركتنا في التعليقات بمعلوماتكم عن التقويم الهجري.

مواضيع قد تعجبك