ما ورد في نصف شعبان وفضلها

ما ورد في نصف شعبان وفضلها

هل هناك فضل لليلة النصف من شعبان؟ إذا كنت تبحث عن إجابة هذا السؤال، فننصحك بقراءة السطور التالية،
فسوف نوضح لك أصح ما ورد في نصف شعبان وفضلها.. تابعنا

ما ورد في نصف شعبان وفضلها

  • أوضح أهل العلم أن ليلة النصف من شعبان قد ورد في فضلها عدة أحاديث،
    منها ما هو صالح للاحتجاج، ومنها ما هو ضعيف لا يحتج به.
  • ومن الأحاديث الصالحة للاحتجاج ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي ثعلبة الخشني
    رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”
    إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين،
    ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه” ورواه الطبراني، وحسنه الألباني- رحمه الله- في صحيح الجامع برقم 771.
  • وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن” ر
    واه ابن ماجه، وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.
  • وقد قال عطاء بن يسار: ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان،
    يتنزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده كلهم، إلا لمشرك أو مشاجر أو قاطع رحم.

فضل صيام النصف من شعبان

  • أوضح أهل العلم أن تخصيص ليلة النصف من شعبان بعبادة معينة مثل الصيام،
    ليس له أصل في السنة الصحيحة ولم يرد بها ما يدل على فضل صيام النصف من شعبان.
  • لكن إذا صام أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذا مستحب في جميع الشهور،
    وكان النبي ﷺ يصوم أيام البيض.
  • كما كان صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله، وربما صام أكثره، تارة يصوم أكثره وتارة يصومه كله،
    ونستدل على ذلك بما رواه النسائي عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ أنه سأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله:
    لم أَرَكَ تصوم من شهر من الشهور، ما تصوم من شعبان قال “ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان،
    وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع علمي وأنا صائم “

الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان

  • أكد أهل العلم أن الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه احتفل بشهر شعبان،
    وكان احتفاله بالصوم، أما قيام الليل فالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان كثير القيام بالليل في كل الشهر،
    وقيامه ليلة النصف كقيامه في أية ليلة.
  • وقد  استحب بعض الفقهاء قيام هذه الليلة لتعرض المؤمن إلى رحمة الله ومغفرته.
  • وقد ذكر الإمام ابن تيمية أن طوائف من السلف كانوا يقومونها،
    وإنما كره بعض السلف الاجتماع لها في المسجد، وعدوا ذلك من البدع.
  • ومن الجدير بالذكر أن ما يفعله كثير من المسلمين من إحداث صلاة فيها بعدد مخصوص
    وقراءة مخصوصة فهو بدعة محدثة.
  • ونستدل على ذلك بقول الإمام النووي: الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب،
    وهي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب،
    وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة، وهاتان الصلاتان بدعتان ومنكران قبيحان،
    ولا يغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب، وإحياء علوم الدين، ولا بالحديث المذكور فيهما فإن كل ذلك باطل.
    “من المجموع”.
  • لذا يجب على كل مسلم أن يحرص على الطاعات التي تؤهله لمغفرة الرحمن،
    وأن يبتعد عن المعاصي والذنوب التي تحجبه عن هذه المغفرة.
  • فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ” تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً،
    إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا”. رواه مسلم.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلا على هذا المقال:
كم يوم باقي على شعبان 2023 وأدعية استقباله

مواضيع قد تعجبك