تهتم بإجراء جميع التحاليل المطلوبة قبل اتخاذ قرار نهائي بالإنجاب؛ لذا تتساءل الآن عن أثر الثلاسيميا والزواج والأطفال؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنجيب لك عن هذا السؤال.

الثلاسيميا والزواج

• يحدث مرض الثلاسيميا عند تواجد خلل جيني يؤثر في عملية إنتاج الهيموجلوبين، وينتقل هذا الخلل وراثيا من الآباء إلى الأبناء؛ فعند زواج اثنين من حاملي جينات هذا المرض؛ يُصاب أحد أبنائهم به؛ وعليه عند قرار الزواج أو قرار إنجاب طفلًا عليك إجراء فحصًا طبيًا شاملًا قبل الزواج وعند الإنجاب؛ لتتمكن من معرفة احتمال وجود جينات مصابة بالمرض.
• وتكون هُناك احتمالية بنسبة 20% أن في حال زواج حاملي مرض الثلاسيميا؛ فقد يُصاب به بهذه النسبة لكل طفل وفي كل حمل.
• ولتجنب انتقاله للجنين؛ يُنصح بإجراء فحص بزل السلى خلال أول 12 أسبوع من الحمل؛ لتعرف إذا كان الجنين مصابًا به أم لا.
• كما قد يؤثر هذا المرض على إنخفاض الخصوبة.

وبعدما أوضحنا لكم أثر الثلاسيميا والزواج.. تابعونا في السطور التالية من هذا المقال لنوضح لكم أيضًا أعراض هذا المرض.

أعراض الثلاسيميا 

قد يشعر مريض الثلاسيميا بالآتي:

• التعرض المتكرر للالتهابات.
• فقر الدم.
• الشعور بالتعب الشديد.
• الضعف العام.
• ضعف العظام والإصابة بهشاشة العظام.
• عدم انتظام ضربات القلب، أي الشعور بالخفقان.
• انخفاض الخصوبة.
• شحوب واصفرار البشرة؛ نتيجة لنقص الهيموجلوبين.
• كما يتغير لون البول إلى الداكن.
• ضيق في التنفس.
• انتفاخ البطن.
• تشوهات في العظام.
• ضيق في التنفس.

وأخيرًا، نعرض لك بعض النصائح المهمة التي تخص هذا المرض؛ فتابعنا في السطور التالية.. يمكنك كذلك معرفة: ما هو الثلاسيميا؟

نصائح مهمة للمصابين بالثلاسيميا

• لا تناول أي دواء يخص هذا المرض، أو أقراص حديد، أو فيتامينات أو أي مكمل غذائي دون الرجوع إلى الطبيب المختص.
• احرص على تناول غذاء صحي ومتوازن.
• استشر طبيبك حول تناول حمض الفوليك، وكذلك الكالسيوم، وفيتامين د، وبعض اللقاحات.
• ابتعد عن الإصابة بالعدوى من خلال عنايتك بالنظافة الشخصية.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.