شروط الحجر على الزوج والأب في الفقه الإسلامي

شروط الحجر على الزوج

يعد الحجر من الأمور التي تطرق إليها الشرع، والحجر لمن لا يعرف فهو منع الإنسان من التصرف في ماله وممتلكاته، ولكن ما هى أهم شروطه، وأحكامه، في صحيح الدين؟ هذا ما سنتعرف إليه في التالي، حيث نتعرف أولاً إلى شروط الحجر على الزوج وأحكامه في الفقه الإسلامي.. تابعونا.

شروط الحجر على الزوج

للزوجة أن تحجر على زوجها في حالة كان الحجر لمصلحة الغير، كالحجر على المدين أو السفيه، كما أنه يجوز إن كان الحجر على الراهن، أو المريض الفاقد للأهلية، أو المصاب بمرض يمنعه من اتخاذ قرار معين، مثل: الزهايمر، والخرف، ولقد حدد بعض أهل العلم أنه في حالات الحجر تكون القوامة بالتدريج كما يلي:

  • الابن البالغ.
  • الأب.
  • الجد.
  • من تختاره المحكمة لتولي مسؤولية مال هذا الشخص.

وفي التالي نتعرف إلى ما هو الحجر وأهم أسبابه وشروطه.

ما هو الحجر وشروطه ؟

الحجر في الشرع ه منع الإنسان من التصرف في ماله، ولكن على الرغم من أن هناك حالات يباح فيها الحجر مثل الجنون والسفه، إلا أن الحجر الأولاد على أبيهم من التصرف في ماله عقوق وظلم، وهناك 6 أسباب للحجر، وهى:

  • التبذير والإسراف.
  • الفلس.
  • الجنون.
  • المرض.
  • الصبا.
  • الرق أو العبودية.
  • وهناك بعض الفقهاء الذين أضافوا النكاح، والردة إلى أسباب الحجر.

انتبه.. إن حالات الحجر عديدة، ولكل حالة تشريعها المختلف عن الأخرى، ومن هنا يمكنك التواصل مع دار الإفتاء المصرية عبر الخط الساخن وهو 107 من أي تليفون أرضي للاستفسار عن الحالة، ورأي الشرع فيها، وسيتجد الرد من أحد الشيوخ.

أحكام الحجر في الفقه الإسلامي

هناك بعض الضوابط الواجب الالتزام بها عند الحجر، وأهمها:

  • أن يكون الأب مصاب بمرض عقلي أو نفسي يمنعه من التفكير بشكل سليم.
  • أو أن يكون مصابًا بمرض مثل: الخرف، أو الزهايمر، أو الجنون.
  • نضيف إلى ذلك الاختلال العقلي، وصعوبة التصرف بمنطق ورشد.
  • أو في حالة كان الأب سفيهًا.
  • يذكر أن الحجر يمكن أن يكون على الصغير حتى يبلغ الحلم أو الرشد.
  • أو يمكن الحجر على المريض أيضًا.
  • ويمكن الحجر على الأب المريض أو المريض مرض الموت.

حرام شرعًا أن يتم الحجر على أحد الوالدين بغرض الطمع أو الرغبة في التحكم في الأموال أو الممتلكات، وهذا يعد من عقوق الوالدين، وهى من الكبائر.

ولكن في أي حالة من تلك الحالات يجب يتم سؤال أحد المتخصصين في الدين نظرًا لأنه أمر بالغ الأهمية، والحيرة، ثم يتم رفع الأمر للمحكمة، حيث يتم معاينة الأمر، وتشخيص الأب، والتأكد من عدم سلامة صحته للبت في أمر الحجر.. والآن: نتعرف إلى رأي الدين في الحجر على الأب البخيل.. فتابعونا.

الحجر على الأب البخيل

يرى بعض أهل العلم أن للأبناء الذين يعانوا من بخل والدهم، أن يأخذوها أو ما يعادلها دون رضاه أو علمه، ولو خلسه أو بدون علمه، واستند هذا الرأي إلى ما جاء عن هند بنت عتبة في الصحيحين، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:”خُذِي مِنْ مَالِهِ بِالْمَعْرُوفِ، مَا يَكْفِيكِ وَيَكْفِي بَنِيكِ”، وتعرف هذه الحالة بالظفر،  وفي التالي نتعرف إلى رأي الدين في هذه المسألة فشاهدوا الفيديو التالي:

-فيديو مناسب للباقة-

وفي نهاية هذا المقال، وبعد أن تعرفنا إلى شروط الحجر على الأب، علينا أن ننتبه إلى أن مسألة الحجر تحتاج إلى سؤال المتخصصين، نظرًا لأن المعلومات الواردة في المقال عامة، ومن الصعب أن تسير على كافة حالات الحجر، وعلى الأبناء أن يتحروا الدقة قبل مسألة الحجر حتى لا يقعوا في محظور ما.

مواضيع قد تعجبك