نصيب الأم من الميراث ومتى تحجب منه

نصيب الأم من الميراث

حددت الشريعة الإسلامية الميراث لكل مستحقيه، وجعل لكل واحد من الورثة الشرعيين نصيبًا، وفي هذا المقال نتعرف معًا إلى نصيب الأم من الميراث والحالات التي تحجب الأم من الميراث، وذلك وفقًا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.. فتابعونا.

نصيب الأم من الميراث

إن نصيب الأم عادة ما يكون إما سدس الميراث، أو ثلث الميراث، وفي حالات ترث الأم الثلث الباقي بعد نصيب الزوج أو الزوجة، وفي التالي نتعرف إلى الحالات التي ترث فيها الأم السدس، وهى كالتالي:

  • حالة كان للميت فرع وارث، أي لدى الميت ابن أو بنت أو ابن وابن أو بنت ابن.
  • وفي حالة كان للميت جمع من الإخوة أو الأخوات أخان، أو أختان فأكثر أو أخ وأخت.
  • وترث الأم الثلث حالة لم يكن للميت فرع وارث أو جمع من الإخوة.

وتخرج الأم من الاحتمالات السابق ذكرها في حالة عول التركة، أي في حالة زيادة السهام على أصل المسألة مما يترتب نقص حصة كل وارث بما يتناسب مع قدر سهامه من التركة.

  • مثال: هناك زوج وأم وأخت شقيقة: إذًا فالنصف يذهب إلى الزوج وكذلك الأخت أما الأم فتكون كالتالي: أصل المسألة من ستة وتعول لثمانية، يكون للأم منها اثنان، ولكل من الزوج والأخت ثلاثة.

نصيب الأبناء من ميراث الأم

  • حالة توفيت الأم فإن للذكر مثل حظ الأنثيين.

    يقول الله تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)

  • أما في حالة كانت الأم على قيد الحياة فلها السدس.
  • أما عن الأم التي لها أخوة وأبناء فلا يرث أخوتها الذكور ما دام لها ولد.

انتبه.. يمكنك الاستفسار عن حالة المواريث الخاصة بك بطرح سؤالك على دار الإفتاء المصرية بالاتصال على الخط الساخن التابع لها وهو: 107؛ نظرًا لاختلاف كل حالة من المواريث عن الأخرى؛ ولضمان أن كل زي حق يأخذ حقه سواء كان ميت أو حي.

متى تحجب الام من الميراث

إن موانع الميراث ثلاثة موانع، وهى كالتالي:

  • القتل: فمن قتل عمدًا أو خطئًا لا يرث.

    عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه قال: قَالَ رَسُولُ صلّى الله
    عليه وسلّم: (لَيْسَ لِلْقَاتِلِ شَىْءٌ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَارِثٌ فَوَارِثُهُ أَقْرَبُ
    النَّاسِ إِلَيْهِ وَلاَ يَرِثُ الْقَاتِلُ شَيْئًا
    ) رواه أبو داود، وصحّحه الألباني

  • اختلاف الدين: فالمسلم لا يرث إلا مسلمًا مثله.

    فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ – صلّى الله عليه
    وسلّم – قَالَ: (لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ وَلَا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ) رواه البخاري ومسلم.

  • الرق أو العبودية، وهذا الأمر قد انتهي وغير موجود في العصر الحالي.
حالات ميراث الأم والأب

في الفيديو التالي شرح مفصل عن حالات الميراث، ونصيب الأب والأم من الإرث، وكيفية توزيعه، يمكنك متابعة الفيديو التالي للتعرف إلى المزيد من المعلومات.. شاهده:

-فيديو مناسب للباقة-

وفي ختام هذا المقال نذكركم أن مسائل الميراث والتركات أمر خطير، وشائك للغاية، فلا يفترض فيه الاكتفاء بمجرد الفتوى العامة، ولكن لا بد أن ترفع إلى محكمة شرعية حتى تبت فيها؛ حتى يأخذ كل شخص حقه، وللتأكد من أن كل الورثة قد نالوا نصيبهم منها، بالإضافة إلى التأكد من عدم وجود أي وصايا أو ديون لا يعلمها الورثة، فيجب أن تحقق مصالح الأحياء والأموات.. والآن وبعد أن تعرفنا إلى ميراث الأم والأب، يمكنك الاطلاع أيضًا على: حكم حرمان الزوجة من الميراث، أو شاركنا استفسارك في تعليق، وسوف نجيب على هذا الاستفسار.

مواضيع قد تعجبك