المحتوى الرئيسى

المغرب: الحكم بإعدام قتلة السائحتين الإسكندنافيتين

07/18 18:33

حكمت محكمة مختصة في قضايا الإرهاب بمدينة سلا قرب الرباط، اليوم الخميس (18 تموز/ يوليو 2019)، بإعدام ثلاثة أشخاص دينوا بقتل سائحتين إسكندنافيتين أواخر العام الماضي، باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش". وكان الثلاثة اعترفوا بقتل الضحيتين وتصوير الجريمة وبث التسجيل المروع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحكم بالسجن المؤبد على الرحيم خيالي (33 عاماً) الذي رافقهم أثناء تعقب الضحيتين لكنه تراجع قبل تنفيذ العملية.

وفي حين لم تطلب عائلة الضحية النروجية شيئاً، طلبت عائلة الضحية الدنماركية مليون درهم (90 ألف يورو) من الدولة لكن المحكمة رفضت الطلب. وقضت المحكمة بأن يدفع الأربعة المتورطون في القضية التي هزت الرأي العام المغربي، تعويضاً قدره 2 مليون درهم (نحو 180 ألف يورو) لذوي الضحية الدنماركية.

كما أصدرت المحكمة أحكاماً بحق 20 متهما آخرين، تتراوح أعمارهم بين 20 و51 عاماً بالسجن بين 30 عاماً و5 أعوام لإدانتهم بتهم منها "تشكيل خلية إرهابية" و"الإشادة بالإرهاب" و"عدم التبليغ عن جريمة".

وبين هؤلاء أجنبي واحد هو إسباني سويسري اعتنق الإسلام وأدين بالسجن 20 عاماً.

وكان الدفاع عن المتهمين الرئيسيين التمس عرض القتلة الثلاثة على "فحص نفسي"، بدون إسقاط مسؤوليتهم عن الجريمة، وتخفيف العقوبة عمن رافقهم لتراجعه قبل التنفيذ. مع الإشارة إلى مستواهم التعليمي "المتدني"، لكن المحكمة رفضت هذا الطلب.

ويقول المحققون إن هذه "الخلية الإرهابية" استوحت العملية من إيديولوجيا "داعش" لكنها لم تتواصل مع كوادر التنظيم الإرهابي في الأراضي التي كان يسيطر عليها بالعراق وسوريا. وكان الثلاثة ومرافقهم الرابع قد ظهروا في تسجيل يعلنون فيه مبايعتهم زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، لكن التنظيم لم يعلن مسؤوليته عن الجريمة.

ويشار إلى أن القضاء المغربي يصدر أحكاما بالإعدام رغم أن تطبيقها معلق عملياً منذ 1993، وتطالب جمعيات حقوقية بإلغاء العقوبة.

أ.ح/خ.س (أ ف ب، د ب أ)

في صحراء مرزوكة يستخدم السياح الجمال للقيام بجولات سياحية، وخاصة قبل غروب الشمس. ومن الأماكن التي يقصدونها هضبة قدم عرق الشبي، وهي أشهر هضبة رملية بالمنطقة وتمتد على مساحة يبلغ طولها 22 كيلومترا وعرضها 5 كيلومترات.

تشهد الهضاب الرملية بمرزوكة توافد الراغبين في التداوي من آلام المفاصل والظهر والوزن الزائد، بواسطة حمام الرمال الساخنة وخاصة خلال الصيف. هذا السائح الإيطالي (67 عاما) في الصورة والقادم من مدينة ريميني على ساحل الأدرياتيكي يأخد حمام شمس فوق رمال مرزوكة الساخنة.

قرية ميفيس التي كانت آهلة بالسكان سابقا، أصبحت مهجورة وشبه خالية من الحركة، إلا بعض الرجال الذين يعملون في ظروف صعبة في منجم صخري لاستخلاص مادة الكحل التي تستخدم في تجميل العيون.

الجمال في صحراء مرزوكة قليلة، وأغلبها يستخدم لأغراض السياحة. إذ أن تربيتها أصبحت مكلفة جدا بالنسبة للفلاحين بسبب توالي سنوات الجفاف وقلة المراعي وارتفاع سعر الأعلاف.

شجرة آثل من النباتات التي تقاوم الجفاف وتتأقلم مع مناخ الصحراء. وهي شجرة غير مثمرة، بيد أنها توفر الظل وتساعد في تثبيث الرمال المتنقلة. وهي تنمو في الصحارى والمستنقعات المالحة وعلى ضفاف الوديان.

هذه الخيمة لعائلة من الرحل بوادي تلغمت في الصحراء الشرقية. يعتمد الرحل في معيشتهم على تربية الماعز وزراعة الواحات. غير أن ظروف الحياة القاسية وغياب المرافق الاجتماعية مثل المدارس والمستشفيات، يضطر هؤلاء للهجرة إلى المدن المجاورة مثل الريصاني ومرزوكة وأرفود.

مرشد سياحي من أصول بربرية بالصحراء يحضر كأس الشاي، الذي يعتبر المشروب الأكثر شعبية لدى أهل الصحراء. وتحضير الشاي والاستمتاع بشربه يتطلب شروطا لابد من توفرها كي تكتمل ما يسمى باللمة حول الشاي، ومنها الجماعة والجمر والحديث الطويل.

منطقة مرزوكة معروفة بوفرة الفنادق ومراكز الإيواء للسياح. والزائر تصادفه علاماتها في أكثر من مكان على جنبات الطريق المؤدية إلى القرية. كثير من هذه الفنادق تتوفر فيها شروط الراحة والاستجمام.

تنامي المنافسة جعل الأبينة السياحية تزحف وتقترب من الهضاب والكثبان الرملية أكثر. بعضها لا يراعي طبيعة الصحراء ويحدث تغييرا في بنيتها التقليدية، بل حتى أن بعضها بني قبل سنوات في الوديان في مجرى السيول التي جرفتها كما حدث عام 2006.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل