Desktop
Poster Image

«العريس مات جنب عروسته».. لخصت هذه الكلمات مشهد تحول حفل زفاف أقيم في محافظة القاهرة إلى مأتم؛ بعدما لفظ عريس شاب من قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، أنفاسه الأخيرة؛ وذلك أثناء وجوده بجوار عروسته داخل سيارة الزفاف بعد دقائق من نهاية حفل الزفاف.
العريس الشاب «إسماعيل محمد عبدالصمد» مواليد عام 1994، كان قد عاد من العمل في إحدى الدول العربية قبل نحو أسبوع من ليلة زفافه، حيث قضى في الغربة 5 سنوات يكد ويتعب لأجل أن يهنأ بعروسته في ليلة العمر، لكن الليلة المنشودة تحولت إلى نهاية كل شيء بوفاة العريس الشاب.
يقول «محمد»، ابن عم العريس الشاب الراحل، إن الفقيد كان شاب رياضي ومكافح تغرب لأجل تجهيز نفسه بالفتاة التي أحبها من بنات القرية «علا» لتصبح شريكة حياته.
ابن عم العريس المتوفى أن الراحل عاد من عمله في دولة عربية إلى القرية قبل نحو 10 أيام لأجل إتمام زفافه على عروسته، حيث طبع دعوات الزفاف وأرسلها للجميع وأقيم الحفل على أجمل ما يكون في محافظة القاهرة.
نجل عم العريس الشاب الراحل أوضح أن حفل الزفاف كان أسطوريًا بحق، لكن في الوقت الذي كانت تتعالى فيه ضحكات الجميع ابتهاجًا بالحفل لاحظ شعور «إسماعيل» بآلام في صدره، لكنه عاد وحاول استكمال رقصه مع الحضور، إلا أن الأمر تطور فور نهاية الحفل.
أضاف «عبدالله»، أحد أصدقاء الراحل، تفاصيل ما حدث، موضحًا أن العريس «إسماعيل» تعب بصورة مفاجئة أثناء وجوده بجوار عروسته داخل سيارة الزفاف في طريقهم إلى مسكن الزوجية، وخلال لحظات سكت عن الحركة.
وتابع صديق العريس الراحل، أنهم قد توجهوا به إلى معهد ناصر في القاهرة، وهناك أكد لهم الأطباء وفاته قبل حضوره المستشفى، ليتحول الفرح إلى مأتم كبير ولا يتمالك الكل نفسه غير مصدقين أن العريس بات في عداد الموتى.
وشيع أهالي قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، جنازة العريس الشاب «إسماعيل محمد»، الذي رحل عن عالمنا جراء أزمة قلبية مفاجئة، حيث خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية بحضور الآلاف من أهالي القرية وزملاء الراحل.

Time Icon

منذ 2 ايام

Comma Icon
مصر
Facebook فيس بوك