Desktop
Poster Image

تقام صلاة الجنازة على الراحل السفير نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، والذي وافته المنية، أمس الاثنين، خلال قضائه إجازة صيفية، في الساحل الشمالي، عن عمر ناهز 89 عامّا، ظهر اليوم الثلاثاء، من مسجد قرية الدبلوماسيين، سيدي عبد الرحمن.
ومن المقرر أن يُنقل الجثمان عقب آداء صلاة الجنازة عليه، ليوارى الثرى في مقابر العائلة، الواقعة في مدينة الرحاب على طريق القاهرة - السويس.
ولد نبيل عبد الله العربي يوم 15 مارس 1935، في القاهرة، ودرس الحقوق بجامعة القاهرة التي تخرج كنها عام 1955، وحصل على الماجستير في القانون الدولي، ونال الدكتوراة من مدرسة الحقوق في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وشارك بصفته مستشارًا قانونيًا في الوفد المصري المرافق للرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وتنقل العربي، في الوظائف من قاضٍ في المحكمة الدولية إلى وزير للخارجية المصرية، قبل أن يستقر به المقام أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، حيث حظى بمسيرة عمل دبلوماسية تخطت الـ5 عقود، شغل خلالها مناصب عدة، ولعب فيها أدوارًا مختلفة، واضعًا اسمه بين أهم الدبلوماسيين المصريين في العقود الأخيرة.
وترأس "العربي" الوفد القانوني المصري الذي كان منوطًا به التفاوض من أجل إنهاء نزاع "طابا" مع الاحتلال الإسرائيلي بين عامي 1985 و1989، وهو النزاع الذي استردتها مصر بموجبه، ليكتمل الانسحاب الإسرائيلي بالكامل من الأراضي المصرية.
وعين "العربي" وزيرًا للخارجية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، لمدة أشهر قليلة قبل أن يُختار لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفًا لعمرو موسى، وهو المنصب الذي فضّل الاكتفاء فيه بدورة واحدة ليقضي سنواته الأخيرة، بعيدًا عن المناصب السياسية، حتى وافته المنية.

Time Icon

منذ 5 ايام

Comma Icon
الرياضة
Facebook فيس بوك