ترتكز خطورة الإنترنت في كون الطفل يظل أمام الشاشات لساعات طويلة قد يحدث له إدمان لتلك الشاشات ويحدث له الكثير من الأمراض الصحية والبدنية والنفسية،  ولكن هل يتأثر جلد الطفل بالتعرض المباشر للشاشات طوال اليوم؟
وقالت الدكتورة رضوى عراقي، أخصائي الأمراض الجلدية جامعة شبين مؤكدة على أن الشاشات التعرض الدائم لشاشات يؤثر بشكل مباشر على الجلد على عكس المعتقد، فهي تضر بحالة الجلد بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص
ولفتت في تصريح صحفي، إلى أن التعرض لساعات طويلة للشاشات مثل الكمبيوتر وخاصة الموبايل يؤثر بشكل كبير على الحالة الجلدية وعلى جلد الطفل خاصة في جلد الوجه، فقد يصبح الطفل عرضة لمجموعة من المشكلات الجلدية والتي من بينها
- التعرض المستمر لساعات طويلة للشاشات والموبايل يصيب بتصبغات وعدم توحيد للون جلد للطفل.
- ذبول عيني الطفل وظهوره بمظهر شاحب للغايه، فيكون مظهره متعب ومرهق للغاية.
- قد يجعله عرضة لجفاف الجلد بشكل عام وجفاف العينين أيضًا لكثرة التعرض للشاشات.
- الإسمرار والحصول على اللون الداكن أمر محتمل نتيجة التعرض المستمر للاضاءة العالية من الشاشات من قبل الطفل.
- قد يعاني الطفل من إسمرار وذبول شديد تحت العينين وما حولهما.
- بعض الأطفال يتحسسون جلديًا عند النظر للشاشات بشكل مفرط ولساعات طويلة فقد يصاب بالحساسية الجلدية.
- انتفاخ وتورم تحت العينين وتغير في اللون مع ذبول عام في مظهر الوجه.
- تصبغات في لون بشرة الطفل.
وشددت الدكتورة رضوى بضرورة ضبط الوقت الذي يتعرض فيه الطفل للشاشات بإختلاف انواعها، وتحديد توقيتات معينة خلال اليوم للتعرض للشاشات للطفل من قبل الأبوين، وضرورة الحرص على البعد مسافة كبيرة بين الشاشة وبين وجه الطفل فلا يصح أن يمسك بالموبايل وينظر فيه لأوقات طويلة، لتأثيرها غير الجيد على الصحة الجلدية والعينين وأيضًا يصيب بالكثير من الأمراض مثل الامراض التي تخص الإدراك والتركيز والتشتت والانتباه ايضاً
بحسب ما نشرته منظمة "اليونيسيف"، فإن العمر المناسب للأطفال عند استخدام الإنترنت، ما بين 10 و14 عامًا، وذلك حتى لا يتعرض إلى مخاطر الإنترنت المختلفة، والإصابة بالأمراض، منها اضطراب النوم لدى الأطفال، بسبب كثرة التعرض للضوء الأزرق، وله آثار سلبية أخرى مثل طريقة عمل المخ وأعضاء أخرى في جسم الإنسان
كما نصحت وزارة الصحة والسكان، في منشور رسمي لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه لابد على أولياء الأمور مشاركة أطفالهم لممارسة الأنشطة الرياضية تجنبًا للساعات الطويلة التي يقضيها الأطفال على الألعاب الإلكترونية، وتحديد ساعات معينة للعب على الأجهزة الإلكترونية، وإذا رفض الأطفال لابد من التفكير بإشغالهم في أعمال أخرى أو مفيدة على الأجهزة الإلكترونية.