Desktop
Poster Image

أصبح من الصعب في الآونة الأخيرة التحكم والسيطرة لضبط الطفل عند استخدام الإنترنت، فهى بوابة مفتوحة يمكنه من خلالها التواصل والتعارف واللعب واكتشاف آفاق جديدة، قد لا يكون المحتوى مناسبًا لعمره وطبيعته ومن هنا يكمن الخطر القاتل المتسلل داخل البيوت، هذا هو الوصف الأمثل للإنترنت وخطورته على أطفالنا، فهو يشكل عقولهم ويتدخل في تربيتهم وتقويهم، يسيطر عليهم، ويصيبهم بالكثير من المشكلات النفسية والعقلية والعصبية
أكد الدكتور أشرف سلامة استشاري النفسية قصر العيني، إن الإنترنت يؤثر تأثيرات سلبية للغاية على الطفل ونفسيته وصحته العقلية، كذلك الشات والتواصل مع آخرين قد لا يعرفهم، فضلاً عن أن البحث المتاح والمفتوح عن أي محتوى، أمر في غاية الخطورة، فقد يسبب له الكثير من المشكلات والتي من أهمها التأثير السلوكي الخطير وغير الجيد، خاصة الناتج عن ألعاب الفيديو والمحتوى غير المناسب لسن الطفل، والتي من بينها
- الإدمان أول وأهم المشكلات، فهوس الطفل باللعبة الإلكترونية يصل حد الإدمان ويصعب حينها التخلص منها والتوقف عن لعبها
- التسبب في اضطرابات عاطفية حادة، والشعور بمشاعر متناقضة عند التعامل مع الواقع، كالبكاء الشديد، الحساسية تجاه الآخرين والتعامل بشكل منطوى وغير فاعل
- يشعر الطفل بالفراغ والملل على الدوام في ظل غياب لعبته الإلكترونية ما يؤثر على نفسيته.
- الشعور الدائم بالحزن وخيبة الأمل، وأعراض اكتئابية أخرى.
- تحديد قيمة النفس من خلال المكسب والخسارة في الألعاب الإلكترونية، وليس بالحياة الواقعية.
- اضطراب تشوه الذات وافتقار الثقة بالنفس خاصة عند التعامل في الواقع مع أطفال آخرين.
- العنف والقلق والتوتر والاكتئاب أبرز الأعراض والمشكلات التي أصبح الطفل معرضًا لها.
- يصاب بعض الأطفال بأعراض وسواسية.
- العدوانية تجاه الآخرين، فتجد الطفل يريد تطبيق القتل والعنف الذى يراه ويعيشه في الألعاب، على أرض الواقع، ما قد يخلف طفلاً مضطربًا نفسيًا له ميول إجرامية
- اضطراب تواصل الطفل بذاته ومشكلاته ونفسيته ومتطلباته، يصدر سلوكيات حادة، بالفرح العارم أو الحزن الشديد
- ونصح بضرورة السيطرة التامة والإحكام الشديد على علاقة الطفل بالإنترنت، وتعزيز نشاطاته اليومية الهادفة التي تملأ حيزا كبيرا من فراغه، وتعزز سلامة النفسي والعقلي
الإنترنت هو المسبب الرئيسي لمشكلات الأطفال النفسية والعصبية والعقلية، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع مؤكدًا أن الألعاب الإلكترونية هي من أهم أسباب اهتمام وإدمان أغلب الأطفال للإنترنت، ما قد يؤثر على سلوكهم النفسي والعقلي كذلك، فمن الأثار السلبية لإدمان ألعاب الفيديو والجيمز، أنها تؤثر وبشكل مباشر على سلوك الطفل بل وتغير فيه
- تعزز الجيمز وألعاب الفيديو السلوك الانعزالي والرغبة في الجلوس وحيدًا، ويبدأ الطفل في البعد عن المجتمع ما يؤثر على صحته النفسية وتجعله أكثر رغبة في الانعزال والشعور بالوحدة وعدم التفاعل مع المجتمع، بل ويصبح عدوانيًا عندما يتواجد في التجمعات
- التأثير المباشر على الأداء الدراسى للأطفال بالسلب، فهو يجعل الطفل أقل قدرة على التحصيل، كثير التشتت، انتباهه يتأثر بالسلب بشدة، لا يشعر بالوقت ولا يهتم بالدراسة والتحصيل، بل وتؤثر هذه الألعاب على مستواه الإدراكى والتفاعلى داخل الفصل كذلك
- تأثير ألعاب الفيديو على الطفل وسلوكياته، وهو الخطر الأكبر، يصبح غير قادر على التوازن ومشتتا، كما تؤثر على قدرات العقل لديه، فتجعله غير منتبه، وينسج عالمه دون التواصل مع الآخرين
وتابع التقرير أن السلوكيات العنيفة أخطر ما قد تسببه ألعاب الفيديو، فهى تجعل الطفل معاديًا لنفسه وغيره، كما تجعله عنيفًا ويطبق هذا العنف في الواقع، فضلاً عن أن هذا العنف قد يتغير تدريجيًا على مر الوقت منتجا طفلا اجراميا في المستقبل
من أبرز مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، عزلة الطفل عن الآخرين، بانغماسه في الاعتياد على تلك الألعاب، والتي تلقي بظلالها بالتتابع على عدم رغبته في الالتقاء بأطفال آخرين، أو التواجد في أماكن مفتوحة
ينعكس أداء التحصيل الدراسي على الطفل حال تعلقه بشدّة بالألعاب الإلكترونية، من خلال عدم إعطاءه الوقت الكافي أو المتناسب مع أداء الواجبات والدروس، فكلما زادت أوقات اللعب تقل ساعات المذاكرة ويقل معها التركيز
تنقلب أحوال الطفل المدمن لألعاب الفيديو جيم، رأسًا على عقب، ويتزامن مع تكرار اللعب تغير سلوكياته، ومع الوقت تتغلب على المراهق طباعه الجديدة بين العصبية، العناد، والتحايل والكذب بالحجج والأعذار
تشمل مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، فقدان الشهية، والذي يؤدي بالطبع إلى نقصان الوزن، والضعف العام، إلى جانب عدم الاتزان، كما توجد حالات تقع تحت طائلة الإصابة بالسمنة المفرطة.

Time Icon

منذ 4 ايام

Comma Icon
الرياضة
Facebook فيس بوك