قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم عابدين بمعاقبة متهمة بالسجن لمدة 10 سنوات لاتهامها بسرقة ذهب سيدة مسنة والتعدي عليها بسلاح أبيض عبارة عن سكين داخل منزلها في المطرية.
صدر الحكم برئاسة المستشار وائل سعيد زهران، وعضوية المستشارين جابر السعيد الجزار، ومحمود يحيى رشدان، وعبد الله عبد العزيز سلام، وأمانة سر عمر محمد عاشور، مصطفى حسن مصطفى.
ووجهت النيابة العامة للمتهمة " ه.ح" في القضية رقم 5689 لسنة 2024 جنايات قسم المطرية تبلغ من العمر 51 عاما ربة منزل، سرقت المنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق و المملوكة للمجني عليها "ل.ف" بطريق الإكراه الواقع عليها بأنها حال تواجدها بمسكنها تناهي إلى سمعها صوت طرق الباب فخرجت لاستبيانه فأبصرت المتهمة محرزة السلاح أبيض "سكين" وتعدت عليها بالضرب فأحدثت ما بها من إصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وتمكنت بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتها وحركتها والاستيلاء على منقولاتها كرها عنها وذلك على النحو المبين بالأوراق.
وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها أحرزت سلاح أبيض عبارة عن سكين بدون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت المجني عليها "ل.ف" البالغة من العمر 77 عاما خلال شهادتها أثناء التحقيقات، إنها حال تواجدها بمسكنها سمعت صوت طرق الباب فخرجت لاستبيانه فأبصرت المتهمة محرزة السلاح أبيض "سكين" وقامت بالتعدي عليها بالضرب فأحدثت ما بها من إصابات وتمكنت بذلك من الاستيلاء على منقولاتها كرها عنها.
وأدلت المتهمة باعترافاتها أمام جهات التحقيق حيث قالت: "أنا كنت واقفة يوم الواقعة في الشباك بتاعي لاقيت ابن المجني عليها نزل من البيت وخد عربيته ومشي، وأنا لاقيت المجني عليها واقفة في الشباك ولابسة غوايش وخواتم فقررت إني أنزل أروح لها عشان أسرقها وكنت لوحدي".
وأقرت المتهمة: "أنا ذهبت لمنزل المجني عليها، روحتلها وكنت ساعتها لابسة عبایة سودة وطرحه سودة، وأنا عشان ساكنة في العمارة اللي جنبها وعارفة أن مفيش حد معها في الشقة فرحت داخلة البيت بتاعها وقبل ما أخبط على الشقة بتاعتها حطيت الطرحة على وشي ولبست الشراب في إيدي عشان البصمات متظهرش وكنت ساعتها لوحدي، وطلعت الدور الثاني اللي هي موجودة فيه ورنت الجرس وأول لما شافتني قالت لي أنتي مين ورجعت لورا من عند الباب وراحت عند الكنبة".
وأضافت المتهمة: "رحت أنا دخلت وقفلت باب الشقة عشان محدش يشوفني ولما حسيت أن صوتها هيعلى دخلتها الأوضة عشان كانت خايفة من شكلي ولما ورحت قعدتها على السرير وقعدت فوق منها وقولتلها هاتي الذهب عشان مموتكيش وهي كانت هتصوت فأنا رحت كتمة بقها ومسكتها من رقبتها عشان أخوفها وخدت من إيدها الذهب اللي كانت لابساه وهو عبارة عن ثلاث غوایش وخاتمين ورحت سبتها على السرير بعد لما خدت الذهب منها".
وتابعت المتهمة: "لقيت التليفون بتاعها على الأرض فخدته عشان متكلمش أي حد ورحت سبت البيت ونزلت وسبت التليفون على السلم وروحت البيت بتاعي، وبعدها الحكومة جت ولما سألتني أنا قولتهم على اللي حصل وأن أنا سرقتها عشان أنا عندي ظروف مالية ومحتاجة الفلوس ورحت مطلعلهم الذهب اللي سرقته".