وجه رئيسان سابقان للحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس، انتقادات لاذعة للقيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، مع دعوة لتغييرهما.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو أغرق التايتانيك (إسرائيل) مرتين، مرة في 7 أكتوبر الماضي، وأخرى في طريقة إدارة الحرب الأكثر فشلا بالتاريخ.
كما وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، انتقادات شديدة للقيادتين السياسية والعسكرية في بلاده، داعيا إلى استبدالهما على خلفية عدم قدرتهما على "منع" هجمات حركة حماس قبل أكثر من 10 أشهر، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال بينيت في مؤتمر نظمته صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن "القيادة (الحكومة) ليست جيدة وليس لديها قيم جيدة" مضيفا: "غالبا ما تضع القيادة المصالح الشخصية قبل مصلحة الدولة، أو مصلحة قطاع ما فوق مصلحة البلاد"، بحسب ما نقله موقع قناة الحرة الإخبارية الأمريكية.
وأضاف بينيت في إشارة على ما يبدو إلى التعليقات العامة التي يدلي بها أعضاء الائتلاف اليميني للحكومة الإسرائيلية،: "إنهم يتجاهلون بإصرار بقية العالم ويعلنون أنهم سوف يقصفون هناك أو سوف نسقط قنبلة ذرية على غزة ... هذا سلوك صبياني وغير مسئول".
وتابع بينت وسط تصفيق الحضور: "توصلت إلى نتيجة مفادها أنه يجب تغيير القيادة السياسية، وبصراحة القيادة الأمنية أيضا، فهؤلاء هم الأشخاص الذين أحبهم، ولكن يجب استبدالهم".
وجاءت تصريحات بينيت بعد أن وجه انتقادات مماثلة لقادة إسرائيل في مقابلة نشرت، أمس الأول، مع كاتب العمود في صحيفة "نيويورك تايمز"، بريت ستيفنز.
وكتب ستيفنز أن مقابلته مع بينيت تركته "بلا أدنى شك في أنه على وشك العودة (إلى السياسة الإسرائيلية)، بهدف الإطاحة بالائتلاف الحاكم من خلال المناورات البرلمانية هذا العام والذهاب إلى الانتخابات.