Desktop
Poster Image

-الساحل الشمالي والعلمين الجديدة وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم تتصدر اهتمامات المستثمرين
الخبراء: مساعدة المستثمرين على إنشاء مشروعات جديدة وتسهيل افتتاح الفنادق المغلقة والبواخر النيلية أهم أولويات المرحلة المقبلة لمضاعفة الطاقة الفندقية
بدأت عدة شركات سياحية عالمية ومحلية ضخ استثمارات في مشروعات سياحية جديدة بعدة مدن سياحية؛ بهدف زيادة الطاقة الفندقية الإجمالية لمصر لكي تكون قادرة على استيعاب حركة السياحة العالمية الوافدة لمصر خلال الخمس سنوات المقبلة.
وأعطى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الضوء الأخضر لكل الجهات الحكومية المعنية بالاستثمار السياحي، بضرورة تذليل جميع العقبات التي تعرقل نمو الاستثمارات السياحية بالمناطق السياحية المصرية، خلال الفترة الأخيرة، لزيادة الطاقة الفندقية، وكذا زيادة نصيب مصر من حركة السياحة العالمية؛ بهدف تحقيق المستهدف الذي تسعى إليه الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح سنويا بداية من عام 2028 يجلبون إيرادات تتجاوز 30 مليار دولار سنويا.
وشدد على أهمية العمل على زيادة أعداد حجم الطاقة الفندقية الموجودة في مصر حالياً، مع وضع سياسات محفزة للقطاع الخاص تشجعه على بناء غرف فندقية جديدة.
وكشفت مصادر سياحية أن العديد من شركات السياحة العالمية بدأت فعليا التوسع في مشروعاتها السياحية بعدد من المدن السياحية المصرية أهمها الساحل الشمالي، والعلمين الجديدة، وشرم الشيخ، والغردقة، ومرسى علم.
وأشارت المصادر، إلى أن إحدى هذه الشركات، وهي شركة ريكسوس العالمية لإدارة الفنادق، والتي يمثلها في مصر الخبير السياحي ناصر عبداللطيف استحوذت مؤخرا على عدد من الفنادق بمدينة شرم الشيخ، كانت تديرها شركة عالمية كبيرة لإدارة الفنادق، لكنها انفصلت عن إدارة هذه الفنادق بسبب تداعيات الأزمات المتتالية التي مرت بها المنطقة، وكان آخرها جائحة كورونا العالمية؛ وهو ما أدى إلى إغلاق هذه الفنادق لعدة سنوات بسبب الخلافات المستمرة بين الشركاء.
وكانت شركة ريكسوس العالمية لإدارة الفنادق، قد أعلنت مؤخرا عن بدء التوسع في مشروعاتها السياحية بمصر خلال العامين المقبلة.
ولفتت إلى أن الشركة العالمية تهدف إلى زيادة محفظة فنادقها، وإقامة شراكات مع علامات تجارية أخرى في مجال الضيافة بمصر، مع تطوير فنادق مختصة بنمط سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.
وتدير ريكسوس حاليا 11 فندقا في مصر بإجمالي 7 آلاف غرفة فندقية تقريبا، وتقع غالبية هذه الفنادق في شرم الشيخ، والغردقة، وعلى طول الساحل الشمالي للبحر الأحمر، بينما سيتم بناء جميع الفنادق الجديدة بواسطة الشركة العالمية وبالأيدي العاملة المصرية مع الالتزام بالمعايير الصارمة للسلسلة.
وطبقا للمصادر تشمل استراتيجية ريكسوس التوسعية 6 فنادق جديدة من المقرر افتتاحها في عام 2025 بما في ذلك تلك الموجودة داخل مجمع ريكسوس رادميس في شرم الشيخ، والإسكندرية، وبحلول عام 2026 تهدف الشركة إلى أن يكون لديها إجمالي 17 فندقا في مصر.
وكان وزير السياحة والآثار شريف فتحي، قد أشار إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة لجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال الضيافة وزيادة عدد الغرف الفندقية بما يحقق الاستراتيجية الوطنية لاستقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2030.
واتفق وزير السياحة والآثار مع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية على تعزيز المزيد من أوجه التعاون المشترك بين الوزارتين خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في تعزيز الاستثمار السياحي ولا سيما في المجال الفندقي وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
كما اتفق الوزيران خلال لقائهما مؤخرا على تذليل العقبات أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضح الخبير السياحي أمجد حسون عضو غرفة شركات السياحة، أن السياحة المصرية قادرة على استعادة عرشها مجددا والوصول إلى أكثر من 30 مليون سائح سنويا قبل حلول عام 2028، طبقا لمستهدفات الدولة، ولكن بشروط أهمها مضاعفة الطاقة الفندقية الحالية، وذلك من خلال مساعدة المستثمرين على فتح فنادق جديدة، وتسهيل افتتاح الفنادق المغلقة والبواخر النيلية، من خلال توفير التمويلات اللازمة من البنوك والأجهزة المصرفية المختلفة، وتفعيل مبادرات البنوك لتشمل جميع البنوك وعدم اقتصارها على بنوك معينة، وكذا تيسيير الإجرءات الخاصة بالتشغيل والتراخيص السياحية، والقضاء على البيروقراطية والروتين لتحسين مناخ الاستثمار السياحي.
كما أشار إلى أن القطاع السياحي المصري يتأهب لاستقبال 18 مليون سائح بنهاية العام الحالي، بعد إنهاء النزاعات الجيو سياسية خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وكذا افتتاح مطار سفنكس، واستقبال العديد من الرحلات وتقديم منتج سياحي وأثري متميز بمنطقة القاهرة الكبرى التي ستشهد إقبالا كبيرا من السائحين عقب افتتاح المتحف المصري.
وقال الخبير السياحي هاني بيتر عضو غرفة شركات السياحة، إن الفترة القادمة ستشهد ضخ مزيد من الاستثمارات السياحية في مشروعات جديدة بالعاصمة الإدارية واستغلال الإمكانيات والفرص الواعدة التي تتمتع بها العاصمة الإدارية الجديدة.
ولفت إلى أن هناك مشارورات تتم حاليا بين مستثمرين مصريين ونظرائهم من العرب والأجانب لإقامة مشروعات سياحية وفندقية متكاملة وعلى أحدث طراز بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار بيتر إلى اعتزام كيانات سياحية كبيرة لتوقيع عقود شراكة لإنشاء مشروعات سياحية وفندقية جديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة التي أصبحت تستحوذ على اهتمام الكثير من المستثمرين العرب والأجانب بعد أن أصبحت قبلة متميزة لجموع المستثمرين وأيضا باعتبارها واجهة سياحية مصرية واعدة.
وأضاف أن عدد من المسئولين والمستثمرين العرب أبدوا إعجابهم بمقومات العاصمة الإدارية الجديدة، مشيدين بما تشهده من تطور كبير حيث تؤكد للعالم على أن مصر ليست فقط لديها ماضي وحضارة عريقة، وإنما أيضاً لديها حاضر ومستقبل مشرق.

Time Icon

منذ 23 ايام

Comma Icon
مصر
Facebook فيس بوك