Desktop
Poster Image

تحل اليوم 11 أغسطس ذكرى رحيل النجم المثقف كما لقب نور الشريف، حيث فارق عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2015، تاركاً رصيداً كبيراً من الروائع الفنية والجوائز القيمة حتى لقب أيضاً بـ صائد الجوائز، كما تحل اليوم أيضا ذكرى مرور 43 عاما على العرض الأول لفيلم حبيبي دائما، الذى يعد واحداً من أفضل أعمال الراحل.
مشوار طويل من العطاء عاشه نور الشريف مع جمهوره، قدم خلاله أعمالاً لا تنسى ولم يستطع الكثيرون تحقيق كل تلك الإنجازات الفنية والاحتفاظ بها في مسيرة مليئة بالنجاحات، ولكن يبقى فيلم حبيبي دائماً هو درة تاج أعماله ورغم ذلك لم يكن المرشح الأول للفيلم.
كان العندليب عبد الحليم حافظ هو المرشح لبطولة فيلم حبيبي دائماً خاصةً وأن الفيلم مأخوذ عن قصة حياته وقصة الحب الوحيدة المعلنة في مشواره، حيث رحلت حبيبته في ريعان شبابها إثر مرض نادر، ولكن مرضه ووفاته حالت دون تحقيق هذا الحلم فذهب الدور إلى نور الشريف.
في لقاء سابق لـ بوسي بطلة الفيلم كشفت كواليس الاتفاق على فيلم حبيبي دائما حيث كانت قد نجحت في فيلم قطة على نار، فتلقت اتصالاً من وزير الثقافة آنذاك يوسف السباعي، لتهنئتها فوجدتها فرصة لتطلب منه رواية من روايته تقدمها فيلماً فتم الاتفاق على حبيبي دائماً، حسب رغبتها.
كانت النهاية الحقيقية لقصة حب العندليب هي رحيل حبيبته بعد تدهور حالتها الصحية والتي وصلت لتساقط شعرها بالكامل وتغير شكلها كلياً لتصبح أقرب للأشباح ويغيب جمالها تماماً فشعر صناع الفيلم أن القصة لو اكتملت بهذا الشكل ستمثل صدمة محبطة للجمهور الذي يكفيه نهاية الفيلم المأساوية التي لم يعتدها من الأعمال الرومانسية فتم تغيير النهاية لترحل البطلة محتفظة بجمالها كاملاً.
وكان الراحل قد اكتسب اسمه الفني نور الشريف، بدلا من اسمه الحقيقي محمد جابر، حبا وتمينا بالنجم العالمي عمر الشريف.

Time Icon

منذ 16 ايام

Comma Icon
مصر
Facebook فيس بوك