تحل اليوم 3 أغسطس، ذكرى ميلاد اثنين من أبرز نجوم السينما المصرية، رشدي أباظة ومديحة كامل، اللذان استطاعا أن يخلدا اسميهما وسط كوكبة من نجوم عصرهما، حيث ولد رشدي في عام 1926، بينما ولدت مديحة في نفس اليوم من عام 1948.
وخلال حياتهما جمعتهما العديد من المواقف المتشابهة سواء على الصعيد الشخصي أو الفني، حيث لم يخطط رشدي أباظة لدخول عالم الفن والتمثيل، إذ أن صداقته بـ عمر الشريف وأحمد رمزي هي ما جعلته يخوض تلك التجربة، كذلك دخلت مديحة كامل الفن صدفة بعدما رآها المخرج أحمد ضياء الدين في الأسانسير.
وعلى المستوى الشخصي أيضًا رفض والد كل منهما عمل الأبناء في مجال التمثيل، لكنهما أصرا على مواصلة أهدافهما، لتكون من المفارقات العظيمة بينهما أن أول عمل لـ مديحة كامل كان أمام الدنجوان رشدي أباظة، حيث أن صيته كان ذاع في الوسط الفني.
إلى جانب تشابه حياتهما في يوم الميلاد ورفض والد كل منهما عملهما في الفن، هناك أيضًا 6 أعمال جمعت الثنائي في مسيرتهما الفنية، هم فتاة شاذة، الذي قيل إنه السبب في طلاق مديحة كامل بسبب انتشار شائعات قصة حب تجمع بين مديحة كامل ورشدي أباظة، وأيضًا أذكياء لكن أغبياء، حبي الأول والأخير، سأعود بدون دموع، دعوني أنتقم، العيب، وكان أول عمل لها معه، وآخر أعماله معها.
وإلى جانب هذه الأعمال، ورغم أن مسيرتهما الفنية بدأت بأدوار صغيرة، إلا أن اسمهما أصبح لامعًا وأصبحا من كبار نجوم عصرهما، ليقدما للفن المصري والعربي عددًا كبيرًا من الأعمال، التي لا تزال خالدة حتى يومنا هذا.
ومن أبرز أعمال رشدي أباظة، صغيرة على الحب، الزوجة 13، صراع في النيل، الرجل الثاني، الحب الضائع، آه من حواء، عروس النيل، أبدًا لن أعود، في بيتنا رجل، أما مديحة كامل فمن أبرز أعمالها، العفاريت، الصعود إلى الهاوية، تجيبها كده هي كده، الجحيم، 30 يوم في السجن، أنا، بوابة إبليس.