Desktop

انطلقت اليوم الاثنين أعمال الدورة العادية (54) للجنة العربية الدائمة ل ( اللجنة الأم في منظومة العربية) وتستمر على مدى ثلاثة أيام وذلك بمقر الأمانة العامة ل برئاسة السفير طلال خالد المطيري (دولة الكويت) ومشاركة الجهات الحكومية المعنية في الدول الأعضاء والجهات المعنية بمنظومة العمل العربي المشترك.
وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية أكد المطيري عزمه على مواصلة الجهد الدؤوب في الارتقاء بثقافة في إطار يراعي شواغلنا وأولوياتنا، ويلبي آمالنا وتطلعاتنا، ويحقق أهدافنا الاستراتيجية للمضي قدما في مسيرة العمل العربي الحقوقي المشترك الغنية بالإنجازات.
وقال "إنني كرئيس للجنة العربية الدائمة ل كنت أمني النفس بأن التقيكم اليوم وقد بدأت بوادر حلحلة الأزمة تلوح في الأفق بأرض فلسطين المحتلة لكن بارقة الأمل تظل حاضرة بالرغم من الوضع الميداني وإمعان القوة القائمة ب في سياسة الأرض المحروقة، فصوت الحق أبى إلا أن يصدح في واضح النهار متجليا في الرأي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي يوم 19 يوليو الجاري بشأن عدم قانونية الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة منذ 57 عاما". 
وأضاف" فلتصمت الحجج الواهية للقوة القائمة ب ولنواصل العمل في سبيل جلاء المحتل واسترداد الإنسان الفلسطيني حريته وكرامته متسلحا بعزيمته وإيمانه بعدالة قضيته". 
واكد المطيري أن فلسطين أولويتنا وهي قضية العرب الأولى وفي مقدمة بنود جدول أعمال اللجنة الدائمة منذ إنشائها عام 1968، مشيدا بنضال وكفاح الشعب الفلسطيني الأبي وسعيه الحثيث والجاد والمستمر، رجالا ونساء، أطفالا وشيوخا من أجل نيل حريته وتحقيق استقلاله واسترداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف للعيش بسلام وأمن.
وأوضح المطيري أن من بين البنود الدائمة على جدول أعمال دورات اللجنة العربية الدائمة ل بند الميثاق العربي ل الذي نسعى من خلاله لانضمام كل الدول الأعضاء وكذا انتظام تقديم التقارير الدورية إلى لجنة الميثاق . 
وأشار ألى أنه وفي سياق متصل بالميثاق العربي ل ، وتحديدا تاريخ دخوله حيز النفاذ، نعتزم في إطار دورتنا هذه اختيار شعار "اليوم العربي ل " للعام 2025، حيث قدمت الأمانة العامة للجامعة ثلاثة مقترحات هي "الحق في الغذاء الكافي" و "الحق في الخصوصية و الأخرى في العصر الرقمي" وكذا مقترحا بعنوان لا عمر لها ... معاً ندعم كبار السن".
وأضاف أن حديثنا عن الميثاق العربي ل يقودنا إلى وثيقة مرجعية تعزز مضامينه، وهي الاستراتيجية العربية ل والتي نعمل على سن خطتها التنفيذية.
وقال إن هناك أيضا بندين جديدين، الأول مقترح من قبل رئاسة مجلس الجامعة على مستوى القمة، وهو بعنوان "مخرجات القمة العربية 33 ضمان الحق في الصحة والتعليم خلال النزاعات المسلحة، والثاني فهو مقترح الأمانة العامة المعنون "الذكاء الاصطناعي و " والذي نأمل من خلاله التركيز على أخلاقيات هذا المجال وضرورة إدراج البعد الحقوقي حين التعاطي مع النظم الحاكمة له، و نأمل أن تخلص دورتنا (54) إلى توصيات مبتكرة ووضعها موضع التنفيذ على 
الأصعدة الوطنية والإقليمية لتعزز من جهود العمل العربي المشترك في المجال الحقوقي .
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

Time Icon

منذ شهر

Comma Icon
مصر
Facebook فيس بوك