تمكن فيلم Inside Out 2 من تحقيق إيرادات هائلة وغير متوقعة في شباك التذاكر بهوليود وحول العالم، واقتربت إيراداته من مليار ونصف المليار دولار خلال 40 يوم من عرضه.
وعُرض فيلم Inside Out 2 في دور العرض السينمائية منذ 14 يونيو الماضي، وحقق حتى الآن مليار و477 مليون دولار.
  Inside Out 2 تدور أحداثه حول رايلي بعدما كبرت وأصبحت فتاة مراهقة والتحقت بالمدرسة الثانوية، ويظهر طاقم الهدم في المقر الرئيسي من العقل، وهو ما يبدو كما لو أن الأمور ستبدأ في التغيير بطريقة كبيرة بشكل غير متوقع، مما يفسح المجال لشيء جديد تمامًا، وهي مشاعر جديدة، تتمثل في القلق والحسد.
يُشارك في بطولة Inside Out 2 كل من إيمي بوهلر مؤدية الصوت لـ الفرح، ويشارك إلى جانبها عدد من النجوم العائدين من الجزء الأول، منهم فيليس سميث الذي يؤدي صوت الحزن، ولويس بلاك في دور الغضب، وتوني هيل في دور الخوف، ومايا هوك التي تنضم إلى هذا الجزء في دور القلق، وتحل ليزا لابيرا محل ميندي كالينغ التي ظهرت في الجزء الأول، والعمل من إخراج كيلسي مان، ومن تأليف ميج ليفوف وديف هولستين، وهو مأخوذ عن قصة لمان وليفوف، مع موسيقى لأندريا داتزمان، وإنتاج ديزني وبيكسار.
 وكانت رايلي في الجزء الأول من Inside Out تمتلك مشاعر الفرح والحزن والغضب والخوف والاشمئزاز، حيثما كانوا يديرون التفكير بشكل ناجح بكل المقاييس حتى فترة طويلة، ولكنهم لم يعودوا متأكدين من شعورهم عندما يظهر القلق، فيما يدركون أنها ليست وحدها.
وجمع الجزء الأول من العمل وقت عرضه في 2015، إيرادات وصلت إلى 858 مليون دولار، انقسمت إلى 356 مليون دولار بالولايات المتحدة وأكثر من 500 مليون دولار على المستوى العالمي.