تلقى السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر في الساعات الماضية، أخبارا صادمة ربما تكون سببا في إهدار مبلغ مالي ضخم يقدر بنحو 12 مليون يورو.
وكان بيتكوفيتش قد دخل منذ عدة أشهر في نزاع قضائي مع نادي بوردو الفرنسي، وطالب إدارة الأخير بالحصول على تعويض بالقيمة المذكورة سلفا، بعد تعرضه لإقالة "قهرية" حسب وجهة نظره.
وكشف موقع "بليك" السويسري أن فلاديمير بيتكوفيتش لن يكون قادرا على مواصلة النزاع القضائي مع بوردو، وسيُضيع بصفة رسمية هذا المبلغ، بسبب المشاكل التي يعاني منها النادي الفرنسي.
وتعرض بوردو لعقوبة الهبوط للأقسام السفلى من جانب مديرية المالية والرقابة لرابطة كرة القدم المحترفة الفرنسية، بسبب عدم تقديم الإدارة لضمانات مادية لتسيير نفقات موسم كامل.
وصدر هذا القرار الصادم ضد النادي العريق، الذي سيجد نفسه بعيدا عن الأضواء لسنوات طويلة قادمة.

كما تقرر تصفية شركة نادي بوردو الحالية، وهو ما يعني بصفة آلية حسب موقع "بليك" أن النزاع القضائي الذي كان بيتكوفيتش طرفا فيه انتهى بلا رجعة أو فائدة، ومعها الأموال التي كان يطالب بها.
وسيتعيّن بيتكوفيتش على القيام بخطوات جديدة من أجل استعادة جزء من الأموال التي يطالب بها نادي بوردو، ولو أن المهمة لن تكون بالسهلة وربما تستغرق وقتا طويلا.
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات