شهدت دورات الألعاب الأولمبية عبر تاريخها، العديد من النجوم والدول الذين حققوا أرقاما وإنجازات رائعة، ولكن هناك أيضا من فشلوا في تحقيق المجد.
وتنافست العديد من الدول عبر تاريخها على الظفر بميداليات أولمبية متنوعة لسنوات، لكنها فشلت بشكل أو بآخر.
وتنطلق منافسات دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" يوم 26 يوليو/ تموز الحالي، وتستمر حتى يوم 11 أغسطس/ آب المقبل.
وتلقي "العين الرياضية" الضوء من خلال التقرير التالي على أبرز الدول التي عانت من الفشل الأولمبي.
يشير موقع "ذا بيزنيس ستاندرد" العالمي إلى أن بنغلاديش هي أكثر الدولة اكتظاظاً بالسكان ويبلغ عددهم نحو 170 مليون نسمة، لكن لم يسبق لها مطلقاً جني أي ميدالية أولمبية.
ومنذ عام 1984 في أولمبياد لوس أنغلوس، ترسل بنغلاديش رياضييها للحدث العالمي بشكل منتظم.
وخلال تلك الفترة مثّل 49 رياضياً بنغلاديش في رياضات سباق المضمار والرماية والسباحة والجمباز والغولف لكن دون جدوى.
وستشهد أولمبياد باريس مشاركة 4 من أبناء بنغلاديش أملاً في وقف النحس، وهم إم دي ساغور إسلام وإم دي روبيول إسلام في الرماية، وفي السباحة سيتواجد ساميول إسلام رافي وسونيا أكتار.

تضم قائمة المنتخبات التي فشلت في الحصول على ميداليات أولمبية أكثر من 60 دولة كاملة.
وبعيداً عن بنغلاديش فإن هناك بلدان رياضية معروفة لم يسبق لها معانقة المجد الأولمبي ومنها بوليفيا وكمبوديا واليمن ونيبال.
بحسب المصدر، فإن إمارة موناكو وعبر 21 مشاركة كاملة في عبر تاريخها الأولمبي، فشلت في التتويج بأي ميدالية ذهبية.
ويعتبر هذا الرقم القياسي لأكبر عدد مشاركات في الأولمبياد دون جني الذهب الأولمبي.
ورغم أنها اشتهرت بكونها واجهة سباقات "فورمولا 1" والمقصد السياحي الأبرز للأثرياء، ورغم إرسالها 114 رياضيا للأولمبياد منذ 1920 إلى الآن، لكنها لم تعانق الذهب على الإطلاق.
وسترسل موناكو في 2024، 5 رياضيين لباريس وهم مارفن جادو في الجودو وكوينتين أنتونيلي في التجديف، وتانغ شياو شين في تنس الطاولة، وثنائي السباحة ليزا بو وتيو دروين.

وفيما يخص الدول صاحبة أقل حضور في الدورات الأولمبية، فهما كوسوفو وجنوب السودان.
وشاركت كوسوفو وجنوب السودان فقط في آخر دورتين للألعاب الأولمبية خلال نسختي عامي 2016 في ريو دي جانيرو، و2021 في طوكيو.
ويأتي ذلك كون جنوب السودان قد استقلت عن السودان في 2011، أما كوسوفو فسبقتها فقط في الخروج من عباءة صربيا خلال عام 2008.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات