Desktop
Poster Image

يعتبر الغطاس الأمريكي غريغ لوغانيس أحد أبرز الرياضيين الذين مروا بتاريخ دورات الألعاب الأولمبية، نظرا للمعاناة التي عاشها.
وتأتي قصة غريغ لوغانيس ضمن مجموعة القصص الشهيرة التي يجب الحديث عنها قبل دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
ويقام أولمبياد باريس خلال الفترة من 26 يوليو/ تموز الحالي وحتى 11 أغسطس/ آب المقبل، بمشاركة العديد من الأبطال في مختلف الرياضات.
وتستعرض "العين الرياضية" قصة غريغ لوغانيس في أولمبياد 1988، والتي تعتبر واحدة من أعظم القصص على الإطلاق.
غريغ لوغانيس هو غطاس أمريكي ولد عام 1960، ويبلغ من العمر حاليا 64 عاما، وسبق أن شارك في العديد من الدورات الأولمبية.

بدأ لوغانيس مسيرته نحو العالمية في سن 16 عاما، عندما خاض أول أولمبياد له، محققا الميدالية الفضية عام 1976.
كان غريغ مرشحا للفوز بميداليتين ذهبيتين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1980 في موسكو، لكن مقاطعة أمريكا للألعاب منعته من المشاركة.
وتمكن الغواص الأمريكي من المشاركة في نسخة 1984، وفاز بميداليتين ذهبيتين، قبل أن يكرر ذلك الأمر ذاته في أولمبياد سيول 1988.

وصنف لوغانيس بأنه الغواص الأعظم، نظرا للمعاناة التي عاشها في أولمبياد 1988، بسبب مرضه وتعرضه لارتجاج في المخ، لكنه حصد ميداليتين ذهبيتين.
كانت نسخة 1988 من الأولمبياد واحدة من أغرب الدورات في مسيرة لوغانيس بدون أدنى شك، حيث أثبتت الفحوصات قبل المشاركة فيها تعرضه لمرض نقص المناعة البشرية "الإيدز"، لكنه أخفى ذلك الأمر.
غريغ لوغانيس
وفي الجولات التمهيدية من أولمبياد 1988، ارتطم رأس لوغانيس بمنصة القفز، ليتعرض للإصابة بارتجاج في المخ وينزف بشدة حتى توقع البعض انسحابه، لكنه استكمل المنافسات بصورة طبيعية، وحقق أرقاما مميزة، وحصد ميداليتين ذهبيتين.

وأعلن لوغانيس إصابته بمرض الإيدز خلال عام 1995، وهو ما دفع البعض للتشكيك في صحة المنافسين الذين شاركوا وقتها في المنافسة ضده، نظرا لنزول الدماء في المسبح أثناء إصابته، مما أشار إلى وجود احتمالية لانتقال عدوى الإيدز لزملائه.
لكن المركز الأمريكي لمكافحة فيروس نقص المناعة أكد أن الحادث لم يشكل أي خطر على الآخرين لأن مياه المسبح تحتوي على الكلور الذي يقتل أي مرض.
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات

Time Icon

منذ 6 ايام

Comma Icon
مصر
Facebook فيس بوك