تحل اليوم 22 يوليو ذكرى ميلاد أميرة الطرب العربي الفنانة وردة الجزائرية، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1939، في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت، وبدأت تظهر موهبتها في الغناء منذ الطفولة حيث بدأت الغناء في فرنسا وكانت تغني لأم كلثوم وأسمهان والعندليب.
بعد أن ذاع صيت وردة في فرنسا قدمت لمصر بناءً على دعوة من المخرج حلمي رفلة والذي قدمها كممثلة للمرة الأولى في فيلم ألمظ وعبده الحامولي، وكانت تلك بدايتها في مصر حيث غنت خلال أحداث الفيلم عدة أغاني جعلت الرئيس جمال عبدالناصر يطالب بإضافة مقطع لها في أوبريت الوطن الأكبر.
من الأزمات العنيفة التي مرت بها وردة الجزائرية أنها قد صدر ضدها حكما بالإعدام، حيث أصدرت إحدى المحاكم الفرنسية، حكماً عليها بـ الإعدام بسبب غنائها أغاني وطنية تدعم من خلالها المقاومة مثل أغنية يا حبيبي يا مجاهد وأغنية بلادي يا بلادي وغيرها، دعما لوطنها الجزائر، مما أدى إلى اضطرار وردة ووالدها للهرب من فرنسا إلى بيروت خوفًا من تنفيذ حكم الإعدام.
وقد تحدث سابقاً الماكيير محمد عشوب وكشف عن قصة جمعت بين وردة الجزائرية والنمر الأسود أحمد زكي، حيث أعجب بها زكي كثيراً وأراد الزواج منها وطلب من عشوب أن يتحدث معها ويعرف رأيها في الأمر.
فيما استكمل عشوب حديثه مؤكداً أنه حين تحدث معها وأخبرها برغبة زكي في الزواج منها ضحكت وقالت له: أحمد زكي دا مجنون ولكنها لم تبد أي رفض بل طلبت الجلوس والحديث معه، وفي تلك الأثناء تم الاتفاق على كل تفاصيل الارتباط بينهما ولكن يوم شراء الشبكة بعد أن أخبره عشوب عن جواهرجي معين تحب وردة التعامل معه، انتظرته كثيرا ولكن أحمد زكي لم يأت، وعندما تحدث معه عشوب ليعرف سبب هروبه أخبره بأنه لن يتزوج بعد هالة فؤاد وأغلق الموضوع تماماً.