Desktop
Poster Image

أدت القيود الأمنية التي فرضتها السلطات الفرنسية استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" في خنق المقاهي والمطاعم الواقعة على ضفاف نهر السين.
وعادة ما تكون المطاعم والمقاهي الواقعة في تلك المنطقة في باريس مكتظة بالمرتادين خلال فترة الصيف، لكن قيود الأولمبياد حدت من الحركة في وسط المدينة، لتترك تلك المطاعم شاغرة تئن تحت وطأة الخسائر.
ويقام حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 في نهر السين يوم الجمعة المقبل، بمشاركة آلاف من الرياضيين والفنانين، وأكدت السلطات أنها لم ترصد تهديدا إرهابيا محددا للحفل.
ورغم ذلك، فقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا بطول النهر، وأقامت حواجز معدنية، وخصصت لسكان المنطقة تصاريح للدخول ورموز استجابة سريعة (كيو آر كود).
وقالت ليليان خليل، مالكة مطعم "أو أنيزاتيه دو روي"، وهي تنظر إلى الطاولات الفارغة: "لا أحد هنا"، مضيفة: "أسوأ ما في الأمر أن لديك حجوزات لأنك موجود منذ بعض الوقت، لكن الناس لا يعرفون أنهم بحاجة إلى رمز الاستجابة السريعة".

وباغت تراجع النشاط الكثير من أصحاب المطاعم، وقال آلان فونتين رئيس اتحاد ملاك المطاعم الفرنسي إن بعضها شهد انخفاض عدد الزبائن بنسبة 80% بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.
يذكر أن أولمبياد باريس يقام في الفترة من 26 يوليو/ تموز الحالي وحتى 11 أغسطس/ آب المقبل، بمشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي ينتمون لنحو 196 دولة، وهو ما يمثل تحديا أمنيا غير مسبوق، نظرا للجماهير التي من المنتظر ان تأتي لتدعيم رياضييها.
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات

Time Icon

منذ بالأمس

Comma Icon
مصر
Facebook فيس بوك