Desktop

والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الجمعة الموافق ١٩ يوليو الجاري، مع السيدة شيرلي أيوركور بوتشواي، ة الشئون والتكامل الإقليمي بجمهورية ، على هامش مشاركته في أعمال اجتماع المجلس التنفيذي تمهيداً لانعقاد الدورة السادسة لاجتماع القمة التنسيقية للاتحاد ، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.
ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة والهجرة، فإن ال عبد العاطي استهل اللقاء بتقديم الشكر لنظيرته على حسن الاستقبال والضيافة والتنظيم المميز لاجتماعات منتصف العام التنسيقية للاتحاد والتجمعات الاقتصادية الإقليمية. وأشاد بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، والمكانة الخاصة التي تتمتع بها لدى المصريين منذ عهد الرئيسين جمال عبد الناصر وكوامى نيكروما.
ين أكدا على أهمية تعزيز مستوى التنسيق والحفاظ على دورية التشاور بين وزارتي تفعيلاً لمذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء آلية التشاور السياسي بين الجانبين، فضلاً عن الإعداد لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب فرصة ممكنة والإعداد الجيد لها لتخرج بالنتائج المرجوة التي ترقى إلى مستوى العلاقات بين البلدين، باعتبارها الآلية المنوط بها متابعة مسار تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين.
ان سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات ذات الأولوية للبلدين، وبما يحقق مصالح الشعبين. ورحب بالزيادة الكبيرة التي يشهدها التبادل التجاري بين البلدين خلال العامين الماضيين، وتطلع إلى الاستمرار في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية لما يرقى إلى مستوى العلاقات التاريخية المتميزة، مشيراً إلى التجارب الناجحة للاستثمارات المصرية في العديد من القطاعات في السوق الغاني وأهمية العمل على زيادة استثمارات الشركات المصرية والغانية العاملة في البلدين.
ين ناقشا التقدم المحرز على صعيد تعزيز القدرة على الاندماج والتكامل الإقليمي، وتنفيذ قرارات الاتحاد في إطار تعزيز كفاءة الاتحاد، و تقسيم العمل والآليات المقترحة لتعزيز مسار التكامل، ومناقشة إنشاء عدد من الآليات التمويلية والأساليب التشغيلية لتعزيز التكامل وتنفيذ مشروعات مشتركة في القارة ة، في ضوء ريادة الرئيس الغاني لملف المؤسسات المالية في الاتحاد .
، أن ال عبد العاطي حرص على التعرف على الرؤية الغانية إزاء التطورات السياسية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، والتهديدات الأمنية المتزايدة في ضوء تصاعد وتيرة الهجمات الارهابية، معرباً عن تقدير مصر البالغ للدور الإيجابي الذي تقوم به في تسوية الأزمات السياسية في بعض دول إقليم الغرب الأفريقي، وهو ما أهلها للحصول على رئاسة الإيكواس، فضلاً عن استضافة سكرتارية منظمة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وكذا حصولها على العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي لسنة 2022- 2023.
، وجهود مصر لتسوية الأزمة في السودان والتأكيد على أهمية التوصل إلى حل تقبله كافة الأطراف السودانية، والأوضاع في الصومال وأهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم تحقيق الأمن والاستقرار، فضلاً عن الاتفاق على تبادل تأييد الترشيحات بين الجانبين في المنظمات الإقليمية والدولية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

Time Icon

منذ شهر

Comma Icon
مصر
Facebook فيس بوك