Desktop
Poster Image

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن أكثر من 320 شهيدا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال 48 ساعة أجسادهم محروقة نتيجة استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة مُحرمة دوليا.
وأضاف في بيان، أنه وفقا لتقديرات طبية فإن الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال وتتسبب بهذا النوع من الحروق من الدرجة الثالثة؛ هي صواريخ وقنابل يُطلَق عليها الأسلحة الحرارية أو الأسلحة الكيماوية وهي أسلحة غير تقليدية ومحرمة دولياً وممنوعة من الاستخدام ضد البشر وغالبيتها من صناعة أمريكية.
وأوضح أن هذه الأسلحة تعمل على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد وتتسبب مباشرة بتآكلٍ كيمائي للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، كما تتسبب بآلام شديدة وأضرارٍ جسديةٍ عميقة، مما يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل، وبالفعل فقدنا العديد من الشهداء بهذه الطريقة المأساوية.
وذكر البيان: «نُدين بأشد العبارات الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، وندعو كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الحارقة ضد المدنيين وملاحقة الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية».
وحمل الإدارة الأمريكية كامل المسئولية القانونية والحقوقية عن إمداد الاحتلال الإسرائيلي بهذه الأنواع المتعددة من الأسلحة المحرمة دوليا، كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن الجرائم والمجازر والمذابح التي يرتكبها المدنيين والنازحين.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحُر إلى ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال لقتل وتدمير الشعب الفلسطيني.

Time Icon

منذ شهر

Comma Icon
مصر
Facebook فيس بوك