Desktop
Poster Image

يعيش شباب بلوزداد، الذي أصبح الأسبوع الماضي أكثر الأندية تتويجا بالألقاب المحلية في الجزائر، على وقع مشاكل داخلية كبيرة تُهدد طموحاته.
شباب بلوزداد، وبعد تغلبه على مولودية الجزائر في نهائي كأس الجزائر يوم الجمعة الماضي،، أصبح النادي الأكثر تتويجا بالبطولات المحلية في الجزائر بـ 22 لقبا منها 10 بطولات دوري.
وكشفت مصادر "العين الرياضية"، بأنه، ورغم الأرقام المميزة محليا لشباب بلوزداد، إلا أن الأوضاع الداخلية تنذر بتدهور قريب في ظل عجز رئيس النادي، مهدي رابحي على تنفيذ وعوده والقيام باستثمارات ناجحة رياضيا وإداريا.
وبرز رابحي، منذ وصوله بدخوله في مُفاوضات مع لاعبين على مستوى عالٍ، ولكنه في كل مرة يعجز عن حسم الصفقات.
وفي كل مرة، يكشف رابحي عن الأسماء المستهدفة ويؤكد على نيته ضمها لناديه دون أن يتحصل على توقيعها، ليتفاجىء بانضمامها لفرق أخرى فيما بعد.

وتكرر هذا الأمر مع النجم البوركيني ستيفان عزيز كي الذي تم تسريب خبر الاتفاق معه لكسب ود الجماهير ليتضح في الأخير بأنه جدد مع نادي يانغ أفريكانز التنزاني.
وخلال الفترة الأخيرة، لم تسطع إدارة شباب بلوزداد القيام بصفقات للاعبين جاهزين للعب في المستوى العالي، مع توقيعها في كل مرة مع أسماء خيبت آمال الجماهير وبمبالغ ضخمة مثلما كان عليه الحال في الصيف الماضي مع الثلاثي رايس مبولحي وعدلان قديورة وأسامة درفلو.
وتقوم جماهير شباب بلوزداد مؤخرا بحملات عبر مواقع التواصل التواصل وعلى أرض الواقع، مطالبين بإحداث تغيير جذري في طريقة عمل الإدارة مع وضع أشخاص أصحاب خبرات وتمتلك مشروعا واضحا لضمان مستقبل النادي وتفادي انهياره بشكل تدريجي مثلما يحدث منذ الموسم الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات

Time Icon

منذ شهر

Comma Icon
مصر
Facebook فيس بوك