المحتوى الرئيسى

دراسة: مستويات فيتامين "د" مرتبطة بالشفاء من سرطان الثدي

11/14 13:52

أظهرت دراسة جديدة أن ارتفاع مستويات فيتامين "د" في الدم قد تحسن فرص شفاء مريضات سرطان الثدي كما أنها قد تجعل الأورام أقل خطورة على الحياة. وتدعم الدراسة الجديدة أبحاثاً سابقة عن ارتباط فيتامين "د" بسرطان الثدي لكنها لا تجزم بأن زيادة مستويات هذا الفيتامين في الدم يمكن أن تحسن نتائج العلاج للمصابات بسرطان الثدي. وقال المعد الرئيسي للدراسة سونغ ياو من معهد روزويل بارك كانسر في بفلو في نيويورك: "بشكل عام رصدنا انخفاضاً بنسبة 30 بالمائة في حالات الوفاة مرتبط بمستويات فيتامين (د) وقت التشخيص".

واستخدم الباحثون بيانات من دراسة جارية على نساء كاليفورنيا بدأت عام 2006. وتُدرج فيها النساء عادة بعد شهرين من تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي. ويبلغ متوسط سن المشاركات 59 عاماً. وجرى تقييم حالاتهن فور انضمامهن للدراسة وبشكل دوري بعد ذلك. وقُسمت النساء إلى ثلاث مجموعات متساوية تقريباً في العدد تضم كل منها نحو 520 مشاركة على أساس مستويات فيتامين "د" في الدم. ووجد الباحثون أن المستويات المنخفضة للفيتامين ارتبطت بحالات السرطان المتقدمة.

وبعد نحو سبع سنوات من المتابعة توفيت نحو مائة من السيدات من المجموعة ذات المستويات المنخفضة لفيتامين "د" في الدم بالمقارنة مع 76 في المجموعة ذات أعلى مستوى للفيتامين. عن هذه الدراسة قالت الطبيبة ويندي تشين أخصائية سرطان الثدي في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن: "لا يمكنني استخلاص علاقة سببية من هذه البيانات بسبب كل الأشياء المرتبطة بفيتامين (د) وبالشفاء من المرض". وأضافت الطبيبة الأمريكية أن السمنة على سبيل المثال يمكن أن تؤثر على مستويات فيتامين "د" وعلى احتمالات الإصابة بسرطان الثدي.

ويقوم فيتامين "د" بالعديد من المهام في جسم الإنسان من أشهرها مساعدة العظام على امتصاص الكالسيوم. وتقول المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة إنه إلى جانب التعرض لأشعة الشمس فإن أفضل مصادر الحصول على فيتامين "د" هي الأسماك الدسمة مثل سمك التونة والسالمون، إضافة إلى بعض الألبان والحبوب والمشروبات المضاف إليها فيتامين "د".

ندين بقدرتنا على النظر في النهار والليل إلى عمل فيتامين إيه (A). كما يقي بشرة الجسم من خطر الأشعة فوق البنفسجية. ويسيطر على نمو العظام. ويحتاج الإنسان البالغ إلى 0.8 إلى 1 ميليغرام منه يوميا. يوجد الفيتامين في الجزر ولحم الدجاج وكبد العجل.

فيتامين بيوتين مسؤول عن عمليات التمثيل الغذائي، وعن صحة الجلد والأظافر والشعر. يحتاج المرء منه بين 30 إلى 60 ميكروغرام يوميا. ونقصه يؤدي إلى تساقط الشعر والتهابات في الجلد ونقص الشهية، والشعور بالدوران وحتى علامات الاكتئاب. يوجد في صفار البيض والفول السوداني (الفستق) والجزر.

مهم لصنع الطاقة ولعمل الجهاز العصبي وبناء الدم. ويحتاج الإنسان منه بين 0.6 إلى 1.4 ميليغرام يوميا. ونقصه يمكن أن يؤدي إلى نقص الدم وخلل في تبادل السكر في الدم، وارتباك في نقل الإشارات العصبية. يتواجد بكثرة في فول الصويا.

يدعى أحيانا بيردوكسين ويلعب دورا مهما في بناء البروتينات وتبادل السكر في الدم. ونحتاج بين 1 إلى 1.5 ميليغرام منه يوميا كي نحافظ على صحتنا. ونقصه يؤدي لفقدان الشهية ونقص الدم والتهاب الجلد. يتواجد بكثرة في فول الصويا وسمك السردين والبطاطا.

أو (كوبالمين) مهم لبناء الدم ولانقسام الخلايا وللنظام العصبي. يحتاج الأطفال منه إلى حوالي 2 ميكروغرام والكبار إلى 3 ميكروغرام. متوفر في الجبنة عالية الدسم وسمك الرنجة.

الفيتامين الشهير "سي" يحمي الخلايا من الجسيمات الضارة، وهو مهم لالتقاط الحديد في الأمعاء. مسؤول عن تقوية العظام وبنائها وتبادل الكولسترول في الدم. نحتاج إلى 100 ميليغرام يوميا منه. نقصه يؤدي إلى سرعة الإصابة بالبرد والالتهابات ونزف في اللثة وسقوط الأسنان وضعف في تدفق الدم، والتهاب المفاصل وضعف العضلات. والبقدونس غني به.

فيتامين مسؤول عن بناء العظام وقوتها وعن عمل العضلات والأعصاب. يُنتج فيتامين "دي" عن طريق أشعة الشمس الساقطة على الجلد. ونحتاج إلى 20 ميكروغرام منه يوميا. بيض الدجاج والسلمون وبعض الأسماك تحتوي على قدر كبير منه.

مهم للنظام المناعي في الجسم. يتلقف الأجسام الضارة ويدمرها. كما أنه مهم في التمثيل الغذائي ولعمل النظام العصبي. نحتاج منه 12 ميليغرام يوميا. يحتوي زيت الزيتون على قدر كبير منه.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل