إدانة حقوقية بعد منع الأزهر تداول «ازدراء الأديان في مصر»

ادانت الشبكه العربيه لمعلومات حقوق الانسان تدخل مؤسسه الازهر ووزاره الاوقاف لسحب كتاب “ازدراء الاديان في مصر” لحمدي الاسيوطي ومجدي خليل من مكتبه مدبولي.

وقال حمدي الاسيوطي المشارك في اعداد الكتاب، في تصريحات لعدد من الصحف “ان الكتاب كاشف في وثائقه ومقدمته للتجاوزات التي تحدث من المؤسسه الدينيه وتسلطها علي حرية الفكر والتعبير”، مضيفًا: “كنت متوقع ان تتم مصادرته فور نشره لكنهم ربما تاخروا في الاطلاع عليه”.

وقالت الشبكه العربيه لمعلومات حقوق الانسان “ان الواقعه لم تستند للقانون، حيث ان وزاره الاوقاف ومؤسسه الازهر لا يملكان سلطه سحب او ايقاف توزيع الكتاب، حيث حدد الدستور في الماده 67 طريقا وحيدا لذلك وهو اللجوء الي النيابه العامه المنوط بها التحقيق في محتوي الكتاب، كما ان ما يتفق مع الشكل الديمقراطي هو الرد علي الراي براي اخر، مع عدم اللجوء الي اساليب التهديد والمصادره”.

وتابعت الشبكه العربيه “مصادره الكتب تمثل انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير، وكذا حريه الابداع الادبي والفني، المنصوص علي حمايتها في الدستور المصري في المادتين 65 و67 اللتين تلزما الدوله بحمايه حرية التعبير والابداع الادبي والفني”.