بالصور.. مسجد «كعب الأحبار» يزوره اليهود وأُتهم صاحبه بقتل عمر بن الخطاب

بالصور.. مسجد «كعب الأحبار» يزوره اليهود وأُتهم صاحبه بقتل عمر بن الخطاب

منذ ما يقرب من 9 سنوات

بالصور.. مسجد «كعب الأحبار» يزوره اليهود وأُتهم صاحبه بقتل عمر بن الخطاب

المسجد باسم متهم باول عمليه اغتيال في الاسلام\nمسجد ذات طابع معماري مميز ومهدد بالانهيار\nيزوره السائحين منهم اليهود واسلم فيه الكثير\n”مدينه الالف مئذنه”.. اشهر القاب القاهره لكثره وتنوع المساجد الاثريه مختلفه العصور والتي يزيد عمرها عن علي الالف عام التي تتميز بطابع معماري عريق ومميز، ورغم هذا الكم الهائل منها، الا ان هناك الكثير منهم غير معروفه، ومنها مسجد “كعب الأحبار”.\nفي جولتنا بحي السيدة زينب، وقعت اعيننا علي مسجد يتميز بالعراقه والفخامه من الخارج ولفت اسمه المتميز انتباهنا “كعب الاحبار”.\nوفي سؤال وجهناه الي احد سكان المنطقه، عن اسباب تسميه هذا الجامع المميز بهذا الاسم، قال أحمد عبد السلام انه يضم مقام احد احبار اليهود الذي اسلم وجاء الي مصر مع عمرو بن العاص عند فتحها كما يضم المسجد ايضا مقام خادمه محمد ابو اليسر و بٌني المسجد عام 1382م.\nواوضح عبد السلام ان المسجد يعاني من حاله سيئه بسبب مياه الصرف التي اضرته، متهمًا هيئه الاثار بالتعمد في اهماله.\nواضاف: “هيئه الاثار لا تعطينا الفرصه لاصلاحه بالرغم كونه احد المعالم السياحيه الهامه لانه يزوره العديد من السائحين خاصه اليهود حتي يروا المعمار والكتابات اليهوديه والزخارف الموجوده علي جدرانه”.\nوفي جوله داخل كعب الاحبار الذي يبدو صغير المساحه مقارنه بغيره من المساجد التاريخيه؛ الا انه يتميز بطابع معماري مميز وجميل.. تزين سقفه الزخارف المبهره التي تحمله الاعمده العملاقه، مع وجود بعض المصليين من الشباب وكبار السن واخرون يقتنصون الفرصه للنوم في ساحته البعيده عن اشعه الشمس المحرقه.\nمن جانبه يؤكد متولي عبد الجواد مقيم شعائر المسجد، انه يوجد اسفل المقام بئر مياه مغطي من قبل الاثار، مشيرًا الي انه عليها العديد من النقوش الفرعونيه والعبريه.\nوقال: نتيجه عدم الاهتمام بالمسجد وبالبئر علي وجه الخصوص، بدات الملوحه تاكل جدرانه فلم يتم ترميمه من قبل”.\nويوضح، سمير عبد الحميد احد القائمين علي خدمه المسجد ان الصلوات تقام كامله داخل المسجد، كما اشار الي ان هناك الكثير من الزائرين للمسجد من السائحين، مشيرًا الي ان هناك الكثير منهم اعلنوا اسلامهم بعد زياره المسجد مباشره.\nاما كعب الاحبار فهو ابو اسحاق بن مانع الحميري اليماني الكتابي، ولد كعب في بيت يهودي من يهود اليمن وغير محدد متي اسلم بالتحديد، فيقال انه قد اسلم في خلافه ابي بكر الصديق او اول خلافه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وقيل انه اسلم قبل وفاه النبي عندما ارسل علي بن ابي طالب لليمن.\nوكان واسع العلم في اليهوديات والاسرائيليات من امثله علي ذلك حكايه اوردها الطبري في تفسيره لايه :”يا اخت هارون ما كان ابوك امرا سو ء وما كانت امك بغيا” فقال كعب ان هارون المذكور ليس بهارون شقيق النبي موسي فكذبته عائشه رضي الله عنها فرد قائلا :” ان كان النبي قال هذا فهو اعلم واخبر والا فاني اجد بينهما ستمائه سنه” فسكتت عائشه كما عرض الطبري في تفسيره.\nاتهامه بقتل عمر بن الخطاب\nاُتهم كعب كثيرا في كتابات متاخره بمشاركته في مؤامره اغتيال عمر بن الخطاب كما ذكر مجير الدين الحنبلي، في “الانس الجليل بتاريخ القدس والخليل”، لكن الدكتور عبدالوهّاب النجار، في “تاريخ الاسلام: الخلفاء الراشدون”، يقول: ان بعض الرواه ذكروا ان كعبًا انذر ابن الخطاب قبل مقتله بثلاثه ايام، زاعمين انه قال لعمر: انه وجد ذكره في التوراه.\nاما الحافظ شمس الدين الذهبي في كتابه “سير اعلام النبلاء”، فدافع عن كعب الاحبار واصفا اياه بالعلامه، الحبر، انه جالس اصحاب محمد، فكان يحدثهم عن الكتب الاسرائيليه، ويحفظ عجائب، وياخذ السنن عن الصحابه، وكان حسن الاسلام، متين الديانه، من نبلاء العلماء، مضيفا انه كان خبيرًا في كتب اليهود، له ذوق في معرفه صحيحها من باطلها في الجمله، سكن بالشام باخره، وكان يغزو مع الصحابه”.

الخبر من المصدر