المحتوى الرئيسى

آداب.. قتل.. مخدرات.. فنانون تعرضوا للسجن والتشهير

04/07 17:22

تعرض عدد من نجوم الفن للكثير من المشاكل القضائيه التي وصلت في احيان كثيره الي قضاءهم عقوبات بالسجن، كما تعرض البعض منهم الي التشهير في عدد من القضايا ثبت بعد ذلك براءتهم منها، وتم التشهير بالبعض الاخر منهم من خلال مثول اشخاص قريبه منهم مثل الزوج او الاشقاء امام العداله او دخولهم السجن.

اخر هذه المشاكل قضيه رجل الاعمال خالد خطاب طليق الفنانه المعتزله حنان ترك، والذي تجدد حبسه 15 يوماً علي ذمه التحقيق في قضيه “حفلات الشذوذ”؛ حيث قدم بلاغاً اتهم فيه الطباخ الخاص به بسرقه مبلغ مالي كبير وجهاز كمبيوتر من منزله، وبعد ان تم القبض علي الطباخ المتهم، وبمواجهته اعترف انه اخذ مبلغ 5 الاف جنيه وجهاز كمبيوتر “لاب توب”، بعلم رجل الاعمال، موضحا انه علي علاقه اثمه معه واعتادا ممارسه الفجور بشكل منتظم. واضاف ان رجل الاعمال اعتاد تنظيم حفلات للاعمال المنافيه للاداب واستقبال اصدقائه ومعارفه لقضاء سهرات حمراء، وانه صور بعضا من هذه الممارسات عن طريق الهاتف المحمول.

وعندما داهمت قوه من المباحث شقه رجل الاعمال، وبتفتيشها عثر بداخلها علي بعض الاشياء التي اكدت صحه روايه الطباخ، وهارد ديسك كمبيوتر عليه مقاطع مخله، وتم ضبط رجل الاعمال واحيل الي نيابه وسط القاهره، التي اصدرت قرارا بحبسه.

لم تكن تلك الازمه الوحيده التي تعرضت لها الفنانه المعتزله من هذا النوع، فسبق واتهمت حنان ترك والفنانه وفاء عامر منذ عده سنوات في قضيه مخله بالشرف والاداب بتهمه ممارسه الرذيله مع بعض الاثرياء في احدي الشقق المخصصه لهذا الغرض، وتضاربت الاراء والاقوال حول هذه القضيه التي انتهت بالحفظ وبراءه الفنانتين.

كما اتهمت الفنانه عزه جمال الدين في قضيه اعمال منافيه للاداب وتم سجنها لمده 5 سنوات.

واتهمت ايضا الفنانه الاستعراضيه والممثله عايده رياض في قضيه للاداب اطلق عليها قضيه “الكومبارس”؛ حيث القي القبض عليها مع 6 فنانات كومبارس ومنهن ليلي يوسف الشهيره بـ”ليليان”، وعاقبتها محكمه اول درجه بالحبس لمده عام بتهمه ممارسه الرذيله باحد الاوكار بمصر الجديده في اوائل عام 1982، وتم ايداعها بسجن القناطر لمده 3 اشهر، ثم براتها محكمه مستانف الاداب في 24 فبراير 1983 بعد ان تاكدت المحكمه انها زج بها في الاتهام علي غير سند من الواقع او الحقيقه، بينما عاقبت “ليليان” بالحبس 5 سنوات ثم خفضت الي عامين ونصف عام وغرامه 500 جنيه مع المراقبه ومصادره السياره المضبوطه في محكمه مستانف الاداب.

ايضا ممثله الاعلانات نسرينا واجهت نفس الاتهام، ثم تم الافراج عنها.

وعندما نعود بالذاكره الي عام 1974، سنجد ان اشهر قضيه من هذا النوع اثارت الراي العام وقتها،عندما تم القبض علي الفنانه ميمي شكيب ومعها 8 فنانات شابات كانت تحضرن حفلاتها باستمرار في شقتها بقصر النيل، وهن عزيزه راشد، وزيزي مصطفي، وناهد يسري، وكريمه الشريف، وميمي جمال، وامال رمزي، وسهير توفيق، وساميه شكري، ومجموعه من النساء من خارج الوسط الفني، بتهمه اداره منزلها للاعمال المنافيه للاداب، وهي القضيه التي عرفت باسم “الرقيق الابيض” او “قضيه الاداب الكبري”.

وتم سجن “شكيب” والفنانات حوالي 170 يوما اثناء فتره المحاكمه، ثم حصلت  وباقي المتهمات علي البراءه في 16 يوليو 1974، لعدم ثبوت الادله، وعدم ضبطهن في حاله تلبس؛ حيث تم القاء القبض عليها وهي في حاله عاديه لشرب القهوي.

في عام 1991 تم القبض علي الفنان الراحل سعيد صالح بتهمه التعاطي في احد اوكار المخدرات بحي السيده زينب، وتم حفظ التحقيق معه، لكنه تم ضبطه مره اخري بتعاطي المخدرات بالاسكندريه، وقدم للمحاكمه، وصدر حكم بالسجن ضده لمده عام قضاها بسجن” الحضره” بالاسكندريه، وافرج عنه بثلثي المده. كما تم سجن الفنان حاتم ذو الفقار بعد ان تم ضبطه يتعاطي المخدرات في احد الاحياء الشعبيه، وادي الامر الي طلب زوجته وقتها الفنانه المعتزله نورا الطلاق منه؛ وحصلت عليه علي الفور.

وتورط ايضا الفنان الراحل مجدي وهبه في قضيه مماثله في اواخر الثمانينات وحكم عليه بالسجن، لكنه توفي قبل ان يشرع في تنفيذ العقوبه الموجهه ضده. كما تم القبض علي الفنان صبري عبد المنعم في قضيه تعاطي مخدرات، ولكنه لم يدخل السجن وتمت تسويه القضيه وحفظت.

وفي العام الماضي، تم القبض علي الفنانه نهي العمروسي بصحبه المخرج السينمائي عمرو فاروق، بتهمه حيازه مواد مخدره، وتم ضبطهما مع 9 اشخاص اخرين داخل محل بالزمالك يمتلكه المخرج، وظلت في الحبس عده اسابيع، ثم اثبت الطب الشرعي عدم تعاطيهما المخدرات بعد اجراءهما التحاليل التي اصرت علي اجراءها لها، وتم اخلاء سبيلها بكفاله 10 الاف جنيه.

وقضت الفنانه دينا الشربيني سنه في السجن، بعد الحكم عليها بتعاطي المخدرات؛ حيث تم القبض عليها اثناء شراءها كوكايين من منزل خالد السيد طارق، نجل صاحب شركه شهيره لتصميم المطابخ بمنطقه الزمالك، في نوفمبر 2013، واعترفت انها دائمه التردد علي الشقه لشراء المخدرات وتم الافراج عنها مؤخرا.

ايضا الفنانه نيفين مندور الشهيره بـ”فيحاء”، تم القبض عليها برفقه شخصين احدهما نقيب والاخر مدير تسويق باحد النوادي داخل سياره وبحوزتهم كميه من مخدر البانجو تتجاوز 80 جرامًا، و40 جراما من الهيروين، وذلك في مارس 2013، وانكرت مندور التعاطي امام تحقيقات النيابه، وتم اخلاء سبيلها بكفاله 5 الاف جنيه، وجاء تقرير الطب الشرعي ليثبت انها تتعاطي الهيروين هي وصديقها مدير التسويق.

دخلت الفنانه، ماجده الخطيب السجن مرتين، الاولي عندما تم القبض عليها عام 1986 بتهمه حيازه وتعاطي المخدرات ومعها صديقها السوداني، امين محمد علي، وسيد اسماعيل الحمزاوي، بعد تفتيش منزلها والعثور معه علي مخدر الهيروين؛ فعاقبتها محكمه جنايات القاهره في حكمها الذي اصدرته في منتصف عام 1987 وقتها بالحبس لمده عام، وقد اخلت المحكمه سبيلها عقب صدور الحكم لانها كانت قد مكثت في الحبس الاحتياطي 16 شهراً علي ذمه التحقيقات.

وفي نوفمبر عام 1987 قامت الخطيب بقتل خطا بسيارتها وصدر ضدها حكم بالسجن سنه مع الشغل وغرامه 5 الاف جنيه، لقتلها طالبا جامعيا فوق كوبري اكتوبر، وقامت بعمل استشكال ضد الحكم الذي تم رفضه فهربت الي قبرص وباريس ولندن. كما صدر في عام 1989 ضدها حكم بالحبس لمده شهرين مع ايقاف التنفيذ من محكمه جنح بولاق لانها اصدرت شيكا بدون رصيد لصالح مؤسسه “اخبار اليوم”.

وبعد رجوعها بعد 5 سنوات من اجل سقوط الحكم بالتقادم رفضت محكمه النقض طعن الفنانه وايدت الحكم الصادر ضدها من محكمه جنح مستانف الدقي بحبسها سنه مع الشغل وغرامه 200 جنيه لاتهامها بقتل سيد عبد الله خطا، وقضت العقوبه بسجن النساء في القناطر حتي تم الافراج عنها ضمن 120 مسجونا بمناسبه احتفالات اكتوبر.

واتهمت الفنانه وفاء مكي عام 2001 بجريمه تعذيب خادمتها تعذيباً وحشياً دون اسباب واضحه جسدياً ونفسياً، وتم معاقبتها بالاشغال الشاقه 10 سنوات، ومعاقبه والدتها، ليلي سيد الفار، وابن خالتها، السيد الفار، وصديقها الممثل، احمد البرعي، وطليقها ايمن غزالي بالحبس لمده عام، بتهمه تعذيب الخادمتين الشقيقتين مروه وهنادي احمد فكري، واحتجاز الاولي في مرحاض شقه الفنانه في منطقه الدقي في الجيزه وهتك عرضها وكيها بالنار في اماكن حساسه من جسدها بمساعده والدتها. وهربت وفاء مع والدتها التي اشتركت معها في القضيه قبل القاء القبض عليهما.

ايضا قررت المحكمه حبس بوسي سمير لمده عام، بعد اتهامها بتعذيب خادمتها لدرجه الموت.

قضت الراقصه والممثله المعتزله سحر حمدي، اسبوعين في السجن عام 1978، بتهمه الاعتداء علي ضابط مرور، بعدما حرر لها محضرا لوقوفها في الممنوع، فاهانته باللفظ.

اما الفنان اللبناني جورج وسوف فقد اصدرت محكمه لبنانيه حكماً غيابياً بحقه، يقضي بسجنه لسته اشهر لادانته بتهمه اطلاق النار من سلاح حربي، والزامه بتسليم السلاح الحربي المستعمل ضمن مهله اسبوع من تاريخ اصدار هذا الحكم، تحت طائله اداء مبلغ مليوني ل.ل تمثل ضعفي قيمته المقدره بمليون ل.ل وتدريكه الرسوم والنفقات. واكدت مصادر مقربه وقتها ان وسوف كان برفقه شخصيه خليجيه مرموقه لدي وقوع الحادث، وان الشخص الذي برفقته هو الذي اقدم علي اطلاق النار، لكن سفاره بلاده تدخلت لدي السلطات اللبنانيه لمنع محاكمته، وبالتالي الصقت التهمه بالفنان، واستانف وسوف علي الحكم، خصوصاً انه كان خارج البلاد لدي صدوره.

اتهم الفنانين تامر حسني وهيثم شاكر بتزوير شهاده انهاء الخدمه العسكريه؛ حتي يتمكنا من السفر بسهوله الي اي دوله لاحياء حفلات، ودخلا سن الجيش بتهمه التزوير في اوراق رسميه والهروب من شرف اداء الخدمه العسكري.

 كما اتهمت الفنانه هياتم بتزوير تاريخ ميلادها بانقاصه 10 اعوام كامله؛ حيث تم القبض عليها وتقديمها للمحاكمه التي قضت بحبسها 3 اعوام لكنها هربت من الحبس.

تورطت عدد من الفنانات في فضيحه الدعاره بمدينه “كان” الفرنسيه؛ حيث تم نشر صور لبعض الفتيات المتورطات في هذه “الفضيحه”، وصور اخري للموقع الذي يروج صورهن في العالم، الي جانب الرجل الذي كان يدير الشبكه مع لائحه بالاسعار التي يتقاضونها عن كل ليله وهو “ايلي نحاس”، ضمن من تورطوا العارضه لاميتا فرنجيه، التي كان تتردد كثيرا علي “كان”، وقالت وقتها “رجعت الي لبنان لاقطع السنه الحساد والكذابين”، ونفت معرفتها بايلي نحاس، ايضا العارضه والمغنيه والممثله سيرين عبد النور؛ حيث ان ايلي نحاس هو صهرها متزوجاً من شقيقتها سابين، مما سلط الاضواء عليها، ايضا سابين شقيقه سيرين اكدت ان زوجها لا يخبرها باعماله، وهي تعرف انه يؤمن سيارات للاثرياء، مع حجز فنادق، وتنظيم حفلات للمشاهير.

كما عانت الفنانه راندا البحيري الشهور السابقه بسبب القبض علي شقيقها واتهامه بالتورط في اعمال عنف اثناء تواجده في مظاهرات لجماعه الاخوان المسلمين، لكن تم اخلاء سبيله دون دفع اي كفاله لاثباته عدم تورطه بالامر.

كما قبضت الشرطه علي شقيق الفنانه ميرنا المهندس بتهمه حيازه مخدرات، ومنذ سنوات طويله كانت القت القبض علي والدتها تنفيذاً لحكم غيابي صدر ضدها بالحبس سبع سنوات لانها قتلت زوجها والد ميرنا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل