كايهل-سون هيونغ مين ..مركزا الثقل

ستكون امال الجمهورين الاسترالي والكوري الجنوبي معلقه علي تيم كايهل وسون هيونغ-مين عندما يتواجه المنتخبان السبت في سيدني علي "ستاديوم استراليا" في المباراه النهائيه لكاس اسيا 2015.

وقد اكد كايهل ورغم انه اصبح في الخامسه والثلاثين من عمره لا يزال نجم استراليا الاول بعد قياده "سوكيروس" الي النهائي الثاني علي التوالي بعد ذلك الذي خسرته في 2011 امام اليابان صفر-1 بعد التمديد.

وسجل كاهيل الي حد الان 3 اهداف في البطوله.، بعد الاول في المباراه الاولي امام الكويت (4-1)، والسادس في مشاركاته الثلاث في البطوله القاريه والتاسع والثلاثين في مسيرته الدوليه ليعزز مكانته كافضل هداف في تاريخ "سوكيروس".

ويامل كايهل ان يواصل تالقه في هذه البطوله القاريه لكي يختتم مشواره مع "سوكيروس" بافضل طريقه من خلال قيادته الي اللقب القاري.

وقد تحدي كايهل الدفاع الكوري الجنوبي قائلاً: "عندما تري في تلك الليله (امام الامارات) كيف كان هناك مدافعان او ثلاثه حولي ما سمح لترنت ساينسبوري في التحرر وتسجيل الهدف براسه. اعلم انهم (الكوريون) يتساءلون هل نركز علي تيم كايهل او نترك له مساحه (للتحرك)؟. في الحالتين، لا يمكنهم القيام بذلك لطيله 90 دقيقه واذا فعلتم ذلك (مراقبته) سيستفيد لاعب اخر من ذلك (لتسجيل هدف)".

نهائي كاس اسيا بسعه كامله

بوسيتكوغلو يخفف من حدّه الضغط

وكايهل هو الناجي الوحيد من الجيل الذهبي الذي ضم جانب شفارتسر وكيويل والهداف مارك فيدوكا، وقد اقترب هذا اللاعب الايرلندي الجذور ولاعب منتخب ساموا تحت 20 سنه الذي انتقل عام 2013 من وسط الملعب الي مركز راس الحربه، من اسدال الستاره علي مسيره طويله وبالتالي سيسعي جاهداً ليدوّن اسمه في سجل اساطير هذا البلد الذي "يتنفس" الرياضه.

ظهر كايهل، المولود في سيدني لوالده من ساموا، علي الساحه مع ميلوول الانكليزي المتواضع وشارك في قيادته الي نهائي كاس انكلترا 2004، ما سمح له بالانتقال الي ايفرتون، حيث امتاز براسيات قاتله قضت مضاجع الكره الانكليزيه برغم قامته العاديه (1.78م).

اصبح في 2006 اول استرالي يسجل في كاس العالم وفي 2007 اول استرالي يسجل في كاس اسيا، وفي اذار/مارس الماضي، اصبح افضل مسجل في بلاده مع 31 هدفاً بعدما هز شباك الاكوادور مرتين (4-3) في مباراة ودية.

وعن هذا الانجاز، يقول: "هذا حلم يتحول الي حقيقه. اللعب مع بلدك شيء وتحطيم الرقم القياسي لعدد الاهداف شيء اخر. كان فخراً حقيقياً لي".

وخاض كايهل الصيف الماضي موندياله الثالث والاخير، سجل خلالها هدفين رفع من خلالهما رصيده الي 5 اهداف في 9 مباريات وانضم بالتالي الي قله من اللاعبين سجلوا في ثلاثه مونديالات علي التوالي.

واذا كان لاستراليا كايهل المخضرم، فان لكوريا الجنوبيه سون هيونغ-مين الذي يجسد امال "محاربي تايغوك" ويمثل المستقبل الواعد لهذا المنتخب كونه لم يتجاوز الثانيه والعشرين من عمره.

لم تكن بدايه لاعب وسط الهجومي لفريق باير ليفركوزن الالماني في النسخه السادسه عشره من البطوله القاريه مثاليه علي الاطلاق اذ اصيب بفيروس حرمه من المشاركه في الجوله الثانيه من الدور الاول امام الكويت (1-صفر) ثم بدا لقاء الجوله الاخيره امام استراليا 1-صفر) علي مقاعد الاحتياط قبل ان يدخل في الدقيقه 49.

لكنه تعافي بعدها وشارك اساسياً في مباراه الدور ربع النهائي امام اوزبكستان .

ووقف القدر بجانب سون في تلك المباراه اذ كان المدرب الالماني اولي شتيليكه في طريقه لاخراجه من الملعب قبل ان يسجل ثنائيه اوصل بها بلاده الي نصف النهائي، وذلك علي غرار ما فعل كايهل امام الصين.

ودخل سون الي نهائيات استراليا 2015 وهو في قمّه عطائه حيث تالق في النصف الاول من الموسم بتسجيله 11 هدفاً في 26 مباراه خاضها في جميع المسابقات مع باير ليفركوزن ما يظهر التطور الهام الذي حققه خصوصاً انه انهي الموسم الماضي باكمله بتسجيله 12 هدفاً في 43 مباراه.

ويعتبر سون الذي بدا مشواره الاحترافي في الدوري الالماني عام 2010 حيث دافع عن الوان هامبورغ حتي 2013 وسجله له 20 هدفاً في 78 مباراه خاضها معه في جميع المسابقات، لاعباً متعدد الادوار وهو اصبح ركيزه في تشكيله منتخب بلاده حيث يلعب دور المهاجم الثاني او الجناح.

لاعب سريع يسدد بالقدمين، بمقدوره شغل عده مراكز في خط الهجوم، ويملك حاسه تهديفيه قاتله امام المرمي، جعلت منه لاعباً مطلوباً بنحو 38 مليون دولار من ابرز الانديه الانكليزيه.