المحتوى الرئيسى

مقبرة الفرعون الفضي .. كنوز أخفتها الحرب العالمية الثانية

01/15 20:29

في عام 1940 تم اكتشاف مقبره الفرعون المصري، بسوسنس الاول، ولكن بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، لم يلتفت العالم وقتها لهذا الاكتشاف العظيم للمقبره التي شبهها البعض بمقبره توت عنخ آمون، التي اكتشفت قبل مقبره بسوسنس بنحو عشرين عاماً.

الاقنعه الذهبيه لتوت عنخ امون وبسوسنس الاول

بسوسنس الاول، هو ثالث ملوك الاسره الحاديه والعشرين، حكم مصر لفتره تتراوح بين 45 - 50 عاماً، في وقت كانت تعاني فيه الدوله المصريه من الضعف وانعدام الاستقرار، والانقسام الشديد بين الشمال والجنوب، حيث كانت سيطره الحكومة المصرية محدوده في الشمال، فيما كان كهنه امون في طيبه يسيطرون علي الجنوب، وكانت عاصمة مصر في ذلك الوقت هي "تانيس"، التي تعرف حالياً باسم "صان الحجر" وتتبع مركز الحسينيه بمحافظه الشرقيه.

 بسوسنس الاول - الفرعون الفضي

ورغم هذه الظروف الصعبه التي مر بها حكام مصر في ذلك الوقت، فقد جاء اكتشاف مقبره "بسوسنس" مخالفاً للتوقعات، حيث كانت مليئه بمصوغات تعد تحفاً فنيه، ما يجعلها تضاهي مقبره توت عنخ امون، والاكثر ابهاراً في المقبره هو التابوت الفضي لبسوسنس، والذي اعطاه لقب الفرعون الفضي.

وقد احتوي التابوت علي عدد من الرموز الجنائزيه، ابرزها القناع الذهبي للملك. ولم تصمد مومياء الملك امام الزمن بفعل البيئه الرطبه في ارض الدلتا، علي عكس البيئه الصحراويه الجافه في وادي الملوك، التي حافظت علي العديد من المومياوات في حاله جيده.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل