أوباما لن يغير السياسة المعارضة لدفع فدية لتحرير رهائن

اعلن البيت الابيض انه رغم اوامر الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، باجراء مراجعه شامله للسياسه الامريكيه التي تحكم جهود تحرير الرهائن الامريكيين، فان اوباما ما يزال يعارض دفع الفدي.\nكان "اوباما" قد امر، خلال الصيف الماضي، باجراء هذه المراجعه في ضوء تزايد عدد المواطنين الامريكيين الذين يتم احتجازهم ككرهائن علي يد تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات المتشدده، وفي الشهور الاخيره قام متشددو الدولة الاسلامية بقطع رؤوس ثلاثه امريكيين.\nوقال المتحدث باسم البيت الابيض، جوش ايرنست، للصحفيين ان اوباما شعر بان هناك ضروره لهذه المراجعه جراء زياده عدد عمليات خطف الامريكيين.\nواضاف "ايرنست": "الشيء الوحيد الذي اريد ان يكون واضحا رغم ذلك هو ان هذه المراجعه لا تتضمن اعاده النظر في سياسه حكومه الولايات المتحده المطبقه منذ زمن بعيد بانه ينبغي عدم دفع فدي للتنظيمات الارهابيه التي تحتجز رهائن".\nواوضح متحدث الرئاسه الامريكيه: "لا نريد وضع مواطنين امريكيين اخرين في خطر اكبر حينما يتنقلون في انحاء العالم، كما ان معرفه ان التنظيمات الارهابيه يمكنها ابتزاز فدي من الولايات المتحده اذا اخذوا رهينه، ليس من شانه الا ان يعرض المواطنين الامريكيين لخطوره اكبر".