مصدر مطلع: تقارير عن خطة إخوانية مدعومة أمريكيا للإطاحة بوزير الدفاع وطنطاوي وافق على إقالته بعدما علم بخلافة السيسي له

حذر مصدر مطلع من وجودة خطة إخوانية للإطاحة بوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بمباركة أمريكية خلال الأشهر القادمة على أن يسبق ذلك نشر أخبار تسيء إلى الفريق أول السيسي لاحتواء شعبيته المتزايدة منذ رفضه ضرب المتظاهرين في مدن القناة وعدم القبض على أى مواطن، بالإضافة إلى إصدار مواطنين توكيلات له لإدارة شئون البلاد، مؤكدا أن الخلاف بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية قد يصل إلى درجة الانقلاب.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ«الشروق» أن جماعة الإخوان ترى أن السيسي هو العائق الوحيد أمام تمكين جماعة الإخوان من مؤسسات الدولة فتحاول خلال كل فترة نشر أخبار كاذبة للإساءة إلى الفريق السيسي من خلال مواقع وصفحات مجهولة الهوية.

وأشار المصدر إلى وجود معلومات مؤكدة لدى أجهزة سيادية في البلاد عن حملة إعلامية ضد الجيش تستهدف تشوية صورة السيسي من خلال نشر تصريحات على صفحات الفيس بوك منسوبة إليه في قضية ضباط وزارة الداخلية المخطوفين في سيناء بأنه قال:«القوات المسلحة لن تتخاذل في استرجاع أبنائها من ضباط الشرطة المخطوفين» لتوريط القوات المسلحة في القضية، بالإضافة إلى نشر أخبار مغلوطة بأن هناك خلافا بين السيسي واللواء محمود حجازي مدير المخابرات الحربية والاستطلاع بدعوى موافقة الرئيس مرسي ووزير الدفاع على إعادة ترسيم الحدود بين مصر وإسرائيل ورفض حجازي لذلك.

وأوضح المصدر أن سفر الفريق أول عبدالفتاح السيسي إلى الهند وباكستان الأسبوعين الماضيين، كان بتكليف مباشر من الرئيس مرسي ولم يكن الفريق السيسي يرغب في السفر، إلا أن مرسي أصر على طلبه، بالإضافة إلى طلبه خلال الشهر الماضي بأن يصلي في المنطقة المركزية العسكرية مع الضباط والجنود، مؤكدا أن جماعة الإخوان تحاول إظهار السيسي رجل مرسي والإخوان.

وقال المصدر إن القوات المسلحة لن تقبل بأي حال أي محاولات للنيل من رموزها وقادتها، محذرين من سيناريو دموي قد يحدث في البلاد لو تمت الإطاحة بالفريق السيسي من أجل استكمال مخطط أخونة الجيش المصري، الذي تسعى إليه جماعة الإخوان المسلمين، وتسخر نخبها وقادة الرأي بداخلها للترويج إلى تلك الفكرة، حتى تتمكن الجماعة من إحكام سيطرتها على الحكم.

وكشف المصدر عن أن ضباط القوات المسلحة يشعرون بالإساءة منذ إقالة المشير حسين طنطاوي، وأن الطريقة التي خرج بها من الوزارة لا تليق بوطنيته، ولكن الذي يمنعهم من ارتكاب أي أخطاء حبهم واحترامهم للفريق أول السيسي.

وأكد المصدر أن المشير حسين طنطاوي قبل بإقالته بعدما عرف أن الوزير القادم هو عبدالفتاح السيسي لأنه يثق في وطنيته والتزامه، مشيرا إلى أن المشير طنطاوي كان كثيرا في اجتماعات المجلس العسكري يقول له «أنت الوزير القادم».