مصادر: «الإخوان» تروج شائعات حول «السيسي» للنيل من المؤسسة العسكرية

مصادر: «الإخوان» تروج شائعات حول «السيسي» للنيل من المؤسسة العسكرية

منذ 11 سنة

مصادر: «الإخوان» تروج شائعات حول «السيسي» للنيل من المؤسسة العسكرية

كشفت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» أسرار الشائعات التى تروجها صفحات إليكترونية تدار من قبل مسؤولين بجماعة الإخوان المسلمين، تهدف إلى النيل من المؤسسة العسكرية فى شخص الفريق أول عبدالفتاح السيسى.\nوقالت المصادر إن أهم الأسباب التى تهدف إليها النيل من المؤسسة العسكرية والفريق الأول عبدالفتاح السيسى هو إحباط أى محاولة من الشعب للالتفاف حول المؤسسة العسكرية على اعتبار أنها المؤسسة الوحيدة المتماسكة فى الدولة، علاوة على تصدى وزير الدفاع لجميع المحاولات الإخوانية لأخونة الجيش بعد أخونة مؤسسات الدولة، من بينها الإعلام والقضاء.\nقالت المصادر - التى رفض ذكر اسمها - فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» - إن هناك استياء داخل المؤسسة العسكرية من ضباط وصف الضباط والجنود مما يتردد عبر الصفحات والمواقع الإلكترونية المختلفة حول نوايا النظام السياسى من النيل من «السيسى»، من أجل أخونة المؤسسة العسكرية، مؤكدة أن المؤسسة العسكرية لن تسمح بأى حال من الأحوال بتكرار سيناريو المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان مع «السيسى»، لأنه يحظى بقبول شديد بين ضباط وجنود المؤسسة العسكرية.\nوأوضحت أن الرأى العام الداخلى لن يسمح بالمساس بالمؤسسة العسكرية، لأنها تعمل من أجل إنقاذ الشعب فى هذه المرحلة.وأضافت أن المجلس العسكرى السابق بقيادة طنطاوى كان لديه تخطيط مستقبلى للمجلس وأعضائه بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، حيث قام المشير وأعضاء المجلس باختيار «السيسى» كوزير للدفاع نظرا لقدرته على القيادة فى المرحلة الحالية، مشيرة إلى أنه كان هناك اختيار بين السيسى واللواء محسن الفنجرى واللواء محمود حجازى، إلا أنه تم اختيارالسيسى كقيادة شابة، لها القدرة على قيادة المؤسسة العسكرية فى الفترة الحالية، كما أنه كانت هناك مطالبات من داخل المؤسسة العسكرية بتصعيده.\nوتابعت: إن هناك جهات تستغل عاطفة زوجات الضباط المخطوفين فى 3 فبراير 2011 بسيناء أثناء ثورة 25 يناير، وتصدر لهن أن المؤسسة العسكرية هى المسؤولة عن هذا الملف وعن عودة أزواجهن، فى إطار حملة تشويه صورة القوات المسلحة، إلا أن المصادر أكدت أن المؤسسة العسكرية ليست لها علاقة تماما بهذا الموضوع، وأن الجهات المنوط ذلك هى ووزارتا الداخلية والخارجية ورئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن المؤسسة العسكرية ليس لديها أى تعامل مع حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، وأنه لا يوجد أى وزارة دفاع فى العالم تتعامل مع حركة مقاومة.. فهذا الأمر من المستحيل أن يحدث.\nتجدد الاشتباكات بين أعضاء «الإخوان» ومعارضيهم في سيدي جابر بالإسكندرية\nاشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه بمحيط «سيدي جابر» وتراجع «الإخوان» لمقرهم\n«شفيق»: «الإخوان» لا تصلح لإدارة «سوبر ماركت».. والنظام يسعى للانتقام مني\nوأكدت المصادر أن التحقيقات فى حادث رفح الذى راح ضحيته 16 جنديا مصريا تم إغلاقها بضغوط من جهات عليا فى الدولة، رغم أن الجهات القائمة على التحقيق تقدمت بنتائج تقرير الطب الشرعى الذى طالب بتحليل الـ«دى.إن.إيه» للجناة خارج مصر، وهو ما رفضته الجهات العليا، وتم طى صفحة التحقيقات فى هذه القضية بشكل نهائى ووضعها داخل الأدراج بناء على طلبها.\nونوهت بأن مرافقة الفريق أول عبدالفتاح السيسى للرئيس محمد مرسى خلال زياراته الأخيرة للهند وباكستان لم تكن باختيار وزير الدفاع، بل نتيجة لضغوط مورست عليه من قبل مؤسسة الرئاسة لإيهام الجميع بأن «السيسى» قريب من النظام السياسى.\nوأوضحت أن محاولات الرئاسة التقارب مع المؤسسة العسكرية والظهور فى المحافل الدولية والداخلية وصلاة الرئيس داخل القيادة بالمنطقة المركزية العسكرية بالتزامن مع أحداث المقطم يحلها جاءت بهدف إعطاء صورة للشعب المصرى بأن الجيش متقارب من الرئاسة، ولإحباط أى محاولة من شأنها الالتفاف حول المؤسسة العسكرية، باعتبارها الجهة الوحيدة الآن فى الدولة التى لديها القدرة على حماية الشعب.\nوأضافت المصادر أنه تمت ممارسة ضغوط على المؤسسة العسكرية لقبول أبناء الإخوان المسلمين فى الدفعة ١٠٩ حربية، مشيرة إلى أنه تم قبول عدد محدود جدا منهم، وإذا ظهر على الطالب انتماؤه لأى مرجعية سياسية أو دينية أو ممارسته السياسة سيتم فصله على الفور، فضلا عن أن هؤلاء لن يعملوا فى أسلحة مقاتلة، موضحة أنه لذلك أدى طلاب هذه الدفعة قسم الولاء للجيش والوطن فقط قبل توزيعهم على كلياتهم المتخصصة.\nوحذرت المصادر من إمكانية دخول مصر إلى ما يمكن تسميته «دول محور الشر»، خاصة بعد التمدد الإيرانى داخل البلاد، مشيرة إلى أن المرشح الأول لشراء الصكوك الإسلامية التى تعتزم الدولة طرحها هو إيران.

الخبر من المصدر