صور.. مؤيدون للأنبا دانييل يتداولون أنباء عن عودته للإيبارشية من جديد

كشف مؤيدون للأنبا دانييل، أسقف سيدني للأقباط الأرثوذكس، بأستراليا، على صفحة الإيبارشية الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن قرب عودة الأسقف المستبعد من الإيبارشية نهاية العام الماضي إلى الإيبارشية من جديد.

وقال أتباع الأسقف إن جماعة تسمى "Righteous Copt" أرسلت إيميل لعدد كبير من الأقباط بسيدني بتلك المناسبة، متسائلين عن كيفية وصول هذه الجماعة للبريد الإلكتروني لأقباط الإيبارشية ملمحين إلى إمكانية اختراق سجلات مطرانية سيدني.

وفي منشور نشر على الصفحة التي استولى عليها مؤيدو الأسقف، لفتوا إلى كيفية حصول هذه الجماعة على تلك المعلومات التي لم يعلن عنها المسئولين عن المطرانية الذين تم تعيينهم من قبل الأنبا تادرس مطران بورسعيد والنائب البابوي لإدارة الإيبارشية، وأن يكون الإعلان لأول مرة عن رجوع الأسقف من خلال الجماعة مع العلم أن بيان الأنبا تادرس تم إعلانه فقط لكهنة الإيبارشية.

وقال أتباع الأسقف، إن الجماعة التي نشرت عن عودة الأسقف هم أيضا من اشتكوا الأنبا دانييل إلى الحكومة الأسترالية للتحقيق في مخالفات مادية مزعومة، مشيرين إلى أن الأسقف المستبعد قرر العودة للإيبارشية ليثبت براءته بالرغم من محاولة هؤلاء لعدم رجوعه وبقاءه بمصر لكي لا يستطيع أحد من متابعة التحقيقات.

وتخضع كنائس إيبارشية سيدني للأقباط الأرثوذكس منذ نهاية العام الماضي، لإدارة الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، الذي عينه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، نائبا بابويا لها بعد استبعاد الأنبا دانييل أسقف الإيبارشية، بسبب شكاوى بعض الأقباط والكهنة من ارتكاب الأسقف لمخالفات مالية وكنسية في الإيبارشية، تم على إثرها تشكيل لجنة تحقيق بابويا انتهت إلى تلك الإجراءات.

ويعد الأنبا دانييل أول أسقف في الإيبارشية يتم استبعاده على يد بابوان في عهدين مختلفين إذ استبعده البابا الراحل شنودة الثالث، في 2008، من الإيبارشية وأعاده إلى دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، لارتكابه مخالفات مالية وإدارية، لكن بعد وفاة البابا شنودة، وفي فترة القائم مقام الأنبا باخوميوس، وتحديدا في أغسطس 2012، تم عودة الأسقف للإيبارشية مرة أخرى، بعد تشكيل المجمع المقدس لجنة كنسية لبحث عودة الأسقف ضمت في عضويتها وقتها البابا تواضروس وقت أن كان أسقفا عاما بالبحيرة.

إلا أن المشاكل عادت من جديد للإيبارشية خلال السبع سنوات الماضية، وطاردت الاتهامات المالية والمخالفات الكنسية الأنبا دانييل، ما جعل البابا يشكل لجنة للتحقق من الأمر ضمت: "الأنبا دانيال أسقف المعادي سكرتير المجمع المقدس، الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والأنبا يوسف أسقف جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية"، وذلك في الفترة من 27 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر، انتهت لرفع تقرير للبابا اتخذ بناء عليه قرارا بعودة الأنبا دانييل، لدير الأنبا أنطونيوس، وتعيين الأنبا تادرس نائبا بابويا على إيبارشية سيدني، واستبعاد كل من: "القمص تادرس سمعان وكيل عام إيبارشية سيدنى، والقمص رافائيل إسكندر وكيل ولاية نيو ساوث ويلز مسؤول الكنيسة في الولاية بأستراليا" من منصبيهما.